السبت، 19 يونيو 2010

آخر الأخبار / توسّع دائرة الاشتعال الإعلامي لتطال الصحف الدولية جراء مقتل المصري خالد محمد سعيد.

بعد أن ترددت أغلب وسائل الإعلام في متابعة موضوع مقتل المصري محمد سعيد و على إثر انتشار الخبر في أوساط عشرات المدونات العربية و على رأسها المصرية و اتهام أصحابها لجهاز شرطة الإسكندرية و مخبريه بالتواطؤ على تنفيد عملية القتل البشعة ، سرعان ما تداركت وسائل الإعلام المصرية و العربية الموقف حيث لم نشهد منذ مدة طويلة توهج إعلامي جراء حادثة قتل كما حدث مع هذه العملية .

و الجديد هذه المرة هو انضمام الصحف الدولية لركب المهتمين بهذا الخبر ليسجل المدونون العرب واحدا من أكبر انتصاراتهم الحقوقية بحيث استطاعوا أن يحولوا عملية القتل هذه إلى قضية رأي عام ،حيث كتبت صحيفة أمريكية: خالد محمد سعيد جزء من مسلسل التعذيب والانتهاكات المتفشية في مصر ، كما شاركت أسوسياتد براس في متابعة القضية ، إلى جانب جلوبال بوست أما ال بي بي سي البريطانية فشاركت في الحدث بنشرها لخبر مطالبة العفو الدولية حكومة مصر بالتحقيق في الجريمة.

الخميس، 17 يونيو 2010

آخر الأخبار / هل سمعتم بحكاية خالد السعيد ؟

المرة الأولى التي اطلعت فيها على مأساة الشاب المصري خالد سعيد لم تكن عبر القنوات الإخبارية ولا عبر الإذاعات ولا حتى الصحف، فوسائل الإعلام التقليدية، خصوصا الرسمية، رفضت أو منعت من نشر تفاصيل هذه القضية.

مأساة هذا الشاب العشريني الذي ضرب بعنف حتى الموت وصلتني على صفحات «الفيس بوك» وعبر مدونات عدة لناشطين مصريين وتجمعات إلكترونية غاضبة لشبان وشابات فاق عدد المنضوين فيها عشرات الآلاف. التفاصيل الرسمية المقتضبة لحكاية خالد تروي أن الشاب قتل جراء ابتلاع لفافة من الحشيش، وأنه سبق ضبطه في قضايا سرقة وأمور أخلاقية. طبعا البيان الرسمي هذا صدر فور الضجة التي أعقبت اكتشاف مقتل خالد سعيد، وانتشار صور الكدمات التي طغت على سحنته.

طواف سريع عبر المدونات والإنترنت يعطي تفاصيل مغايرة تماما للقضية، لكن هذه التفاصيل محبوكة ومدعمة بوثائق وصور ومقابلات، بنقرة سريعة يمكن مشاهدة الفيلم الذي كان خالد ينوي أن يبثه على مدونته ويظهر فيها عناصر شرطة وضباط يقتسمون كميات من المخدرات والأموال المصادرة. بنقرة أخرى يمكن رؤية عشرات الصور للشاب الضحية باديا على ملامحه كمّ التعذيب والضرب الذي تعرض له وتقرير الطبيب الشرعي شارحا للكسور والرضوض التي تعرض لها.. في المواقع والمدونات نفسها يمكن مشاهدة مقابلة مع صاحب المقهى الذي ألقي فيه القبض على خالد من قبل عناصر الأمن، وفيها يروي الرجل وقائع عن القسوة والضرب الذي مورس بحق خالد سعيد.

الرواية الرسمية لهذه القضية التي أثارت الشارع السكندري والمصري بدت مفككة وفيها الكثير من الثغرات. لم يكن ممكنا لتبريرات من نوع ما ذكر من ادعاءات إدمان خالد سعيد وانحرافات مزعومة في مسلكه أن تصمد أمام سيل الصور والفيديو والمعلومات التي شرّعت المدونات وموقع إلكترونية ساحتها لها. ذاك الحراك والتواصل الإلكتروني أفضى لقيام مظاهرة غاضبة في الإسكندرية حيث قتل خالد سعيد، وأفضى إلى تحويل محنة تعذيب وقتل الشاب إلى قضية رأي عام، ما أجبر السلطات المصرية على إعادة سحب جثة الشاب وتشريحها والتحقيق في الأمر من جديد.

لا شك أن الناشطين المصريين خصوصا الإلكترونيين منهم يخوضون معركة جديدة بإعلان تحويل قضية خالد سعيد إلى قضية رأي عام تهدف إلى وقف الانتهاكات التي يتعرض لها مواطنون كثر. صحيح أن تاريخ هؤلاء المدونين هو تاريخ غض نسبيا لكنه حافل أيضا. لقد سبق أن خيضت معارك ناجحة أهمها صور عنف بعض الشرطة ضد المواطنين، التي أفضت إلى محاكمات وإدانات لمتورطين. وهنا مرة جديدة يبرز الإعلام الجديد بصفته صاحب قدرة على التفلت من صيغ الرقابة التقليدية، كما أنه يبرز بصفته إدانة لوسائل الإعلام التقليدية، إذ إن هذه الأخيرة ما زالت تحت عين الرقيب، وهذا الأخير أنتج لضبطها آليات في حين يبدو اليوم عاجزا عن اللحاق بالإعلام الحديث الإلكتروني.
ـــــــــــــــــــــــ
نقلا عن موقع جريدة الشرق الأوسط الصادرة بلندن

الثلاثاء، 15 يونيو 2010

آخر الأخبار / التوقيع على الرسالة الفلسطينية لأوباما تقترب من حاجز المليون


لمشاهدة جميع الصور
أعلن الدكتور صبري صيدم منسق حملة الآلاف لإنهاء الاحتلال والمشرف على الرسالة الموجهة للرئيس الأمريكي بارك أوباما أن حجم التواقيع قد قارب على المليون موقع حتى تاريخه وان الإقبال قد فاق التوقعات. وأكد صيدم في بيان صحفي نشر اليوم أن الحملة ستنتهي خلال أيام من خلال التسليم الرسمي للرسالة وقوائم الموقعين للقنصلية الأمريكية في القدس في لقاء من المتوقع أن يشارك فيه القنصل الأمريكي العام.

وأكد صيدم على أن حجم الموقعين يساوي اليوم 10% من الفلسطينين في الوطن والشتات مشددا على أن الحملة قد استخدمت كل الوسائل الإعلامية والتقنية المتاحة من خلال الدعوات للتوقيع عبر الرسائل الإذاعية والرسائل الهاتفية القصيرة و إعلانات الصحف اليومية ولوحات الإعلانات في الشوارع الفلسطينية والمواقع الإلكترونية المختلفة، إضافة إلى المدونات الخاصة والعامة ومواقع التواصل الاجتماعي كفيس بوك وغيرها. وأضاف صيدم أن الإقبال قد فاق التوقعات لحملة أسميت بحملة الآلاف ليفاجأ الجميع بأن التواقيع قد تخطت مئات الآلاف نظرا لقناعة الجميع بضرورة إنهاء الاحتلال و إعطاء الشعب الفلسطيني أينما كان كامل حقوقه في العودة والحرية والعدالة والمساواة وتقرير المصير.

ــــــــــــــــــــــ

المصدر

الاثنين، 14 يونيو 2010

آخر الأخبار / دراسة : المرأة العربية تتمتّع بمهارة عالية في استخدام الانترنت.

كشفت دراسة حديثة أن المرأة العربية تتمتّع بمهارة عالية في استخدام الانترنت، إذ تبيّن أن 71٪ من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع منتسبات إلى إحدى الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، وتتواصل 66٪ منهن يومياً مع أصدقائهن من خلاله، بينما تمتلك 83٪ خدمة إنترنت في منازلهن، وتقضي 34٪ منهن ما لا يقل عن 10 ساعات أسبوعياً في استخدام شبكة الإنترنت، بينما تقوم 45٪ منهن بقراءة المقالات والمجلات الرقمية.
جاءت هذه النتائج بعد دراسة بادر بها موقع anaZahra.com، البوابة الإلكترونية الجديدة المخصصة للمرأة العربية المعاصرة، والتي من المقرر إطلاقها الشهر المقبل، بعد أن قامت شركة أبوظبي للإعلام بتطويرها.

تم إعداد هذه الدراسة، التي أجريت من قبل “يو غوف سراج” خلال شهر أبريل الماضي، بهدف تقديم رؤية واضحة حول تطور توجهات المرأة العربية على الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط، وشملت العينة 1251 امرأة يمثّلن نساء المنطقة، من دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وسلطنة عُمان، وقطر، والبحرين) والمشرق العربي (الأردن، وسوريا، ولبنان) وشمال أفريقيا (مصر).

ولا شكّ بأن شبكة الإنترنت باتت تحظى باهتمام متزايد من قبل المرأة في منطقة الشرق الأوسط، إذ تلجأ الغالبية العظمى من النساء العربيات إلى استخدام الإنترنت للتواصل الاجتماعي باعتبارها وسيلة إعلام رقمية تثقيفية وترفيهية. كما أظهرت الدراسة أن 34٪ من النساء اللواتي شملتهن الدراسة يقضين ما لا يقل عن 10 ساعات في الأسبوع لتصفح و زيارة المواقع (ولا يشمل هذا الوقت أغراض العمل أو التواصل عبر البريد الإلكتروني). واحتلت لبنان مركز الصدارة، حيث خلصت الدراسة إلى أن 68٪ من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع هناك يقضين أكثر من سبع ساعات أسبوعيا على الإنترنت، تليها الإمارات بنسبة 55٪، والكويت 53٪، ومصر 50٪، وقطر 47٪، والمملكة العربية السعودية والأردن 44٪، والبحرين 42٪، وسوريا 34٪، وجاءت سلطنة عُمان في المرتبة الأخيرة بنسبة 30٪.

في هذا السياق، قال ريكي غاي، المدير التنفيذي لقسم الإعلام الرقمي في شركة أبوظبي للإعلام “يشهد عالمنا تطوراً دائماً ومستمراً على صعيد التكنولوجيا الرقمية، ويقود هذا الأمر إلى إحداث تغييرات جذرية في عاداتنا اليومية، بدءاً بالتواصل الاجتماعي ووصولاً إلى الترفيه. وينطبق هذا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالمرأة العربية المعاصرة، التي أصبحت أكثر اهتماماً بالفضاء الرقمي. ولا شكّ بأن الاتصالات الرقمية كفيلة بتلبية الاحتياجات الفريدة للجماهير، وتقدّم لهم عروضاً تجعلهم أكثر تعلقاً بها. ونعتقد بأن الوقت بات مناسباً لكي نوفر لنساء الشرق الأوسط مساحة تتيح لهن المشاركة والتواصل”.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على الأنشطة المفضلة بالنسبة للمرأة العربية على الإنترنت، إذ اتّضح أن 37٪ من النساء اللواتي شملتهن الدراسة ناشطات على مواقع الشبكات الاجتماعية ويشاركن في المنتديات ومواقع التعارف ( فيسبوك، تويتر، هاي 5)، بينما تقوم ما نسبته 45٪ منهن بتصفح المجلات الرقمية.

كما توضح الدراسة نسبة حضور المرأة العربية في الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، مع تصدّر موقع “فيسبوك” المركز الأول كموقع للتواصل الإجتماعي بين النساء العربيات، بنسبة 91٪ في لبنان، تليها مصر بنسبة 80٪، والإمارات 78٪، والأردن 70٪، والكويت وقطر 68٪، والبحرين 66٪، والسعودية 64٪، وسلطنة عُمان 55٪، وسوريا 45٪. .

بهذا الصدد، قالت زويا صقر، مدير عام موقع anaZahra.com “تشكّل النساء شريحة هامة من الجمهور بالنسبة لمطوّري المحتوى والعاملين في مجال التسويق، إذ يتمتعن بقدرة كبيرة على التعبير والتواصل مع الآخرين. كما تحب معظم النساء مشاركة أصدقائهن وعائلاتهن، والتواصل مع غيرهن من النساء. ويشكّل مجتمع المرأة أكثر” القطاعات المؤهلة لتحقيق نمو رقمي كبير على شبكة الإنترنت على الصعيد العالمي”.

وأضافت “إننا ننتظر بفارغ الصبر إطلاق موقعنا الجديد “anaZahra.com” الذي سيكون وجهة جديدة للمرأة العربية”. لاسيما وأن الموقع “AnaZahra.com” يسعى إلى أن يصبح تجمّعاً للنساء العربيات المعاصرات اللواتي تتركّز اهتماماتهن بعالم الأزياء والجمال وأخبار المشاهير وغيرها من المواضيع المتنوعة التي تتعلق باللايف ستايل، واللواتي يبحثن عن أكبر قدر من التفاعل. وستضم البوابة عدداً من المحررين والمراسلين من دول مختلفة والمدونين المحبوبين، وبعض المشاهير من العالم العربي والخارج. كما سيقدم موقع anaZahra.com مساحة جديدة للمعلنين لتتاح الفرصة للنساء للاطلاع على أقوى العلامات التجارية على شبكة الإنترنت.
ـــــــــــــــــــــ
المصدر
المجموعة البريدية للمدونات العربية . لأخذ فكرة عنها و عن أهدافها ، اضغط هنا
مجموعات Google
اشتراك في المجموعة البريدية للمدونات العربية
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

أكثر المواضيع رواجا منذ نشأة المدونة.

تصنيفات

أخبار التدوين. (69) أخلاقيات التدوين. (6) استطلاع رأي. (3) الإنترنت في الدول العربية (3) التدوين من خلال تقييمات لتجارب شخصية. (2) المدونات الجوارية. (1) المدونات و دورها في الدعاية الفكرية و السياسية. (2) اهتمام رجال السياسة و مؤسساتهم بميدان التدوين. (9) اهتمام وسائل الأعلام بالتدوين و المدونات . (5) تدويناتي الخاصة. (32) تعرف على الأردن (1) تعرف على الجزائر (3) تعرف على موريتانيا (3) تعرف على موريتانيا. (1) تنظيمات التدوين (1) حريات (5) حملات عامة. (11) حوار مع مدون (مختصرات عن كرسي الإعتراف ) (3) حوار مع مدون أردني (2) حوار مع مدون جزائري (7) حوار مع مدون فلسطيني. (1) حوار مع مدون مصري. (4) حوار مع مدون موريتاني (5) حوار مع مدون. (5) دراسات عن التدوين (3) دعاية و ترويج (5) دليل المدونات العربية. (4) عيد سعيد (1) متابعات. (9) معلومات عامة عن الدول العربية (3) مفهوم التدوين و أهميته (14) مقالات عن التدوين في الأردن. (12) مقالات عن التدوين في الجزائر (7) مقالات عن التدوين في الكويت. (1) مقالات عن التدوين في فلسطين (1) مقالات عن التدوين في مصر. (7) مقالات عن التدوين في موريتانيا. (6) ملف التدوين الجواري (5) ملفات التدوين. (4) من أحسن ما قرأت في المدونات المصرية. (3) من أحسن ما قرأت في مدونات موريتانيا (1) من أهم ما قرأت في مدونات الأردن (2) من أهم ما قرأت في مدونات الجزائر. (7) من أهم ما قرأت في مدونات المغرب. (3) مواقع أدلة و منصات متخصصة في التدوين. (1) نجوم التدوين ( حوارات ) (11) نصائح و مساعدات عملية يحتاجها المدون (5) نقاش (5) هذه المدونة (2) وحدة الأمة العربية و الإسلامية . (1)