
عبدالكريم العوير ـ الجزيرة توك ـ مانشستر
لكن الملفت في النظر ان المقالات التي يكون كتابها عربا في ثورة المدونات التي إنتشرت على الإنترنت بصورة كبيرة تحاول بعض المجلات والجرائد والقنوات الفضائية إقامة نشاطات خاصة للمدونين على صفحاتها، تستقطب فيه هذا الكم الهائل من الصحفيين المتحمسين للكتابة والنشر، ومستفيدة من الإقبال الجماهيري الواسع على التدوين الذي ما لبث أن وجد له موقع قدم في العالم الإفتراضي وأوجد مصداقية وتقبلا عند زوار هذا العالم. ومن الجرائد التي حاولت إستقطاب المدونين ةمحاولة الإستفادة منهم جريدة الجارديان البريطانية، - guardian - والتي أنشأت صفحة على الإنترنت أسمتها Comment is free ينشر فيها عدد من الكتاب من مختلف الأعراق والجنسيات والأديان ارائهم ومقالاتهم ولا يتم عرض المقال إلا بعد مراجعته من قبل الإدارة. كما يسمح للقراء والزوار التعليق على محتوى المقال بعد التسجيل في الموقع.
أو مسلمين أو متعاطفين معهم تباشر بكم هائل من التعليقات المضادة والنافية لصحة ما جاء في المقال حتى يشعر المتابع أنه أمام رأي عام يرفض كل ما قيل، وأن الذي يقال ما هو إلا محض كذب وإفتراء لا أكثر. وهو ما دفع بعض ابناء الجالية للحديث عن عملية منظمة تقوم بها جهات إسرائيلية وصهيونية بدافع التشويه لكل ما هو إسلامي. وهو ما حدثنا عنه أحد أبناء الجالية - فداء - الذي قال بأن هناك خطة منظمة لمجموعات تقوم بعملية رد منظمة بدافع إشعار الجميع أن الرأي العام كله ضد هؤلاء العرب والمسلمين.
الان تقيم المجلة مسابقة هي الثانية من نوعها للتصويت لأفضل كاتب ومعلق ضمن الصفحة ويتنافس على هذا اللقب جميع الكتاب حيث يقوم القراء بعملية ترشيح الأسماء المراد إشتراكها في هذه المسابقة لتقوم الإدارة بعد ذلك بإختيار اعلى خمسة أسماء ترشيحا ليدخلوا ضمن تصويت على أفضل كاتب ومدون.
التصويت الي إبتدأ اليوم الخميس والذي سيتم الإعلان عن نتائجه مساء الجمعة، يضم عدد من الكتاب في الصفحة والتصويت
على المرشحين الخمسة يتم بعد التسجيل في الموقع بحيث يضمن عدم وجود تزير وتلاعب في نتائج التصويت. الجالية العربية هنا إتهمت اللوبي اليهودي بمحاولة قلب موازين اللعبة لصالح الكتاب الأكثر تحاملا على الإسلام والمسلمين.
التصويت كان ساخنا منذ اللحظة الأولى فبمجرد صرح التصويت تفوق الكاتب الإسرائيلي على جميع الكتاب الخمسة الباقيين بفارق كبير بينما تتصدر الكاتبة العربية الوحيدة المركز الثاني الى حين كتابة هذا التقرير.
يأمل المسلمون وجاليتهم هنا إلى أن ينصف كتابهم وأن لا يتم التلاعب بأي من نتائج الإقتراع كما يتمنون على الجريدة عدم التححيز لكاتب ضد اخر. كما تمنوا أن يتم التصويت للمسلمة الوحيدة ضمن المجموعة المرشحة وذلك لكي يستطيعوا عرض قضاياهم بشكل أقوى في المرحلة المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق