لأني غير مقتنع بإمكانية بلوغ إحدى دول عالمنا العربي مستوى عالي من التقدم دون ارتفاع مستوى باقي الدول ( و هذا مهمى كان المنهاج السياسي المتبع .قومي ، أو إسلامي أو حداثي ..)، نظرا لهذه القناعة ما أزعجني في حالة الضغط التي عشناها هذه الأيام بسبب مباراة مصر و الجزائر هي إصابتي بخيبة أمل بعد التفاؤل الذي كنت أنظر به للمستقبل.فتجربة التدوين الإلكتروني بالإظافة للإنفتاح الحاصل في باقي وسائل الإعلام كانت قد أكدت لي قناعة أظن أن جل المدونين العرب تأكدت لديهم مثلي و هي أن أمتنا تتميز فعلا بثقافة واحدة. لا أقصد وحدة اللغة فقط و لكن وحدة الدين و التاريخ و العادات و التقاليد و وحدة المشاكل و العيوب و وحدة الأحلام و النظرة إلى المستقبل...الفرق الوحيد الذي بيننا يكمن في المؤسسات السياسية التي تحكمنا.
و حتى مع اعترافي بضعف تلك المؤسسات و ضعف كافة مؤسساتنا الأهلية إلا أني كنت دائما متفائل خيرا.كنت أقول ضعف مؤسساتنا هو من ضعفنا نحن ، و أن الحل الوحيد المتاح أمامنا هو أن نجبر أنفسنا على التعايش مع واقعنا و نعمل كل منا في موقعه للرفع من مستوانا.أقول هذا مع العلم أني كنت مقتنع بالمقابل بأن النخب السياسية الحاكمة في بلداننا رغم كل ما يمكن أن يقال في حقها إلا أنها تقدّر حق التقدير نقاط قوتنا المتبقية في زمن الضعف هذا الذي لم تشهد أمتنا مثيلا له ،و أنه من المؤكد أنهم يعتبرونها خطوطا حمر لا يجوز تعديها.
و حتى مع اعترافي بضعف تلك المؤسسات و ضعف كافة مؤسساتنا الأهلية إلا أني كنت دائما متفائل خيرا.كنت أقول ضعف مؤسساتنا هو من ضعفنا نحن ، و أن الحل الوحيد المتاح أمامنا هو أن نجبر أنفسنا على التعايش مع واقعنا و نعمل كل منا في موقعه للرفع من مستوانا.أقول هذا مع العلم أني كنت مقتنع بالمقابل بأن النخب السياسية الحاكمة في بلداننا رغم كل ما يمكن أن يقال في حقها إلا أنها تقدّر حق التقدير نقاط قوتنا المتبقية في زمن الضعف هذا الذي لم تشهد أمتنا مثيلا له ،و أنه من المؤكد أنهم يعتبرونها خطوطا حمر لا يجوز تعديها.
المشكل الذي واجهته مع هذه الأزمة الأخيرة و الذي أشهد أنه بث في نفسي حزن كبير هو أني اكتشفت بأن تلك النخب تعاملت باستخفاف غير مسبوق مع ما تبقى من نقاط إيجابية لدينا.
صديقي أولا مبارك عيدك وأهلك وأحبابك أجمعين.
ردحذفكلنا مصدومون مثلك وتائهون فأنا من كثرة حزني بات زوجي يمنعني من متابعة الأخبار.
كأنني في كابوس لا أدري متى ينتهي فلا أقول إلا حسبنل الله ونعم الوكيل.
راسلتك مرة فلم تجبنا فهل أنت مخاصمنا؟
كنت أتمنى أن تفصل في إستخفاف نخبتنا بالموضوع أرسل لي بعض مقالاتهم لو إستطعت.
وأخيرا هنيئا لعلاء وجمال لا بارك الله فيهما بأضحية العيد هذه السنة .
فقد غدت سنة عندنا نحن العرب أن نضحي ببعضنا في كل عيد بدأناها بصدام حسين ثم أطفال غزة واليوم مثلما ترى الأضحية معتبرة، فعسى تتقبلها منا بني صهيون. صديقتك حسنة
عيد سعيد لكل العرب المسلمين في مصر و الجزائر
ردحذفمباراة و مرت بحلوها و مرهاو ياريت يركزوا في المهم
و يحاسبوا المخطئ فقط بدل ما يجرجروا شعبين كاملين بالغعلام المخادع المنتفع
أخي العزيز
ردحذفأتفق معك ابتداء في قناعتك، أننا أمة واحدة، ننهض معاً، وننحدر معاً.
وقد أصابني من الأزمة الأخيرة ما أصابني مع غضب وإحباط، ولكن وبعد بحث وصبر، وجدت أصواتاً عاقلة وسط ضجيج السفاهة والحمق. أقنعتني أننا وإن كنا في حال مزرية، إلا أن الخير فينا (كأمة واحدة) الخير فينا كثير، والعقلاء موجودون.
المشكل أن العقلاء استخفوا بالأمر، واستقلوا شأنه، ولم يرغب أحد يتكلم في كرة القدم، وتركوا الساحة لسفهاء ملؤوها حمقاً وسفاهة وسوء أدب. ففلما وقعت الواقعة، استبد بالناس الحيرة والغضب معاً، فخرجت أقوال وأفعال لم تكن متوقعة من النخب، وأحسب أن كثير منهم نادم على ما بدر منه.
وقد وقع شبيه ذلك لخير الناس، فقد وقع مثله بين الأوس والخزرج، وبين المهاجرين والأنصار. إلا أن هؤلاء تداركهم الله ورسوله. ولم يكن لنا من قائد زعيم يتدارك الناس ويوقفهم.
وما حدث على كل حال لا يخلو من قليل خير، فقد أثبت أن الانتماء الوطني مازال موجودا، وعنيفاً، وقادراً على تحريك الناس، فإذا أحسن توجيهه لأتى بالخير الكثير.
وأتمنى أن يتعلم منه أصحاب العقول والألسنة والأقلام، أن لا يستقلوا خطراً، ولا يستهينوا باحتمال فتنة. وأن يتعلم أولوا الأقلام والألسنة، أن كلمة قد تشعل فتنة لا يسهل إطفاؤها.
هي فتنة ستمضي بإذن الله، وستطفؤها الأيام والعقلاء وأصحاب الأحلام. وأرجو أن يتعلم منها الناس شيئا، يساعدهم في تجنب تجددها وتكرارها.
تحياتي
أخي حسن شكرا على الزيارة ، و شكرا على كلماتك الرزينة و الواعية التي بثت في نفسي كثير من الإطمئنان و كثير من الأمل.
ردحذفتحياتي و احتراماتي.
مرحبا أخي أسعدني كثيرا التعرف إلى مدونتك
ردحذفوفعلا فكرة مدونتك قمة في الرقي.
شكرا سعد .
ردحذفمرحبا بك أنت أيضا.
تحياتي.