المقطع الذي تذكرته كان عبارة عن حوار مؤثر جدا دار بين "بطة "(منى زكي ) فتاة بسيطة تنتمي للطبقة المسحوقة ، تضطرها الظروف للعمل كمخبرة لدى شرطة المخذرات ، و يوسف ( عمرو واكد )الشاب البرجوازي الذي فتح عينيه في تجارة المخذرات رفقة زوج أمه لكن مع تعاقب الأحداث يتمرد عليه و يصبح شريكا لبطة في مساعدة الشرطة ضد العصابة.
بعد أن أصبح يوسف و بطة في صف واحد شعر هو بنوع من الإرتياح فحاول أن يتقرب منها :كنت فاكر إنك حتفرحي لما بقينا في مركب وحدة.
ردت عليه بطة:انت مش فاهم حاجة يا يوسف بيه..اياك تكون فاكر إني فرحانة لما سبت معسكر الشر و بقيت ف معسكر الخير ..و إن حياتي حتبقى فل لما الشباب تبطل مخذرات و مصر تبقى عال العال..أنا و اللي زيي برا الموال دا كلو..برا الدنيا اللي نتو عايشين فيها..أنا و اختي و خالتي و كل اللي اعرفهم في دنيا تانيا..كل اللي همنا إن اليوم يعدي..مش مهم يعدي ازاي..المهم يعدي و خلاص.
الناس في دنيتنا مبتفكرش في مبارح عشان متتقهرش..و مبتفكرش ف بكرا عشان متتحسرش..و مبتفكرش فالنهاردا عشان متتنقطش..
صدقني يا يوسف حياتنا مش حتيبقا أحسن لما تبطلو مخذرات ، و تبيعو مسك و عنبر..
و استمر الحوار بينهما بتعقيب من يوسف حاول كاتب القصة أن يعطي من خلاله مخرجا نظريا لهذا المأزق الذي طرحته بطة، لكنه مع الأسف كان كلاما نظريا لم يرقى في اعتقادي إلى حد الإقناع..
قلت تذكرت ذلك المقطع السنمائي و أنا أفكر في ما عسى البرادعي يفعل لأمثال خالتي فرنسا، و قبل ذلك كيف يصل إليهم ليعبئهم أثناء سعيه لتغيير مواد الدستور التي أشار إليها ؟!
ـــــــــــــــــ
تحرير الرسالة
بعد أن أصبح يوسف و بطة في صف واحد شعر هو بنوع من الإرتياح فحاول أن يتقرب منها :كنت فاكر إنك حتفرحي لما بقينا في مركب وحدة.
ردت عليه بطة:انت مش فاهم حاجة يا يوسف بيه..اياك تكون فاكر إني فرحانة لما سبت معسكر الشر و بقيت ف معسكر الخير ..و إن حياتي حتبقى فل لما الشباب تبطل مخذرات و مصر تبقى عال العال..أنا و اللي زيي برا الموال دا كلو..برا الدنيا اللي نتو عايشين فيها..أنا و اختي و خالتي و كل اللي اعرفهم في دنيا تانيا..كل اللي همنا إن اليوم يعدي..مش مهم يعدي ازاي..المهم يعدي و خلاص.
الناس في دنيتنا مبتفكرش في مبارح عشان متتقهرش..و مبتفكرش ف بكرا عشان متتحسرش..و مبتفكرش فالنهاردا عشان متتنقطش..
صدقني يا يوسف حياتنا مش حتيبقا أحسن لما تبطلو مخذرات ، و تبيعو مسك و عنبر..
و استمر الحوار بينهما بتعقيب من يوسف حاول كاتب القصة أن يعطي من خلاله مخرجا نظريا لهذا المأزق الذي طرحته بطة، لكنه مع الأسف كان كلاما نظريا لم يرقى في اعتقادي إلى حد الإقناع..
قلت تذكرت ذلك المقطع السنمائي و أنا أفكر في ما عسى البرادعي يفعل لأمثال خالتي فرنسا، و قبل ذلك كيف يصل إليهم ليعبئهم أثناء سعيه لتغيير مواد الدستور التي أشار إليها ؟!
ـــــــــــــــــ
تحرير الرسالة
فعلا موضوع كويس والربط الاحضرتك عملته بس البرادعي مش هيقدريرشح نفسه بسبب مادة في الدستوربالاضافه أني علي يقين من أنه حتي لو رشح نفسه بالفعل لن يفوزبهامطلقآ..إلا إذاكانت انتخابات نزيهه ومحترمه ولآ أظن والله يااستاذتوفيق..بشكرك ع مرورك الكريم علي مدونتي يااستاذوأتمني ان احظي بشرف مرورك الدائم.
ردحذف