الاثنين، 28 فبراير 2011

روج لمدونتك في صفحة الدولة التي تنتمي إليها.

خصصنا صفحة لكل دولة عربية بنية الترويج لجديد المدونات فيها. نستعرض المدونات مصنفة حسب توجه أصحابها ( إخبار ية ،أدبية ، دينية ، سياسية ، فنية...)، نقوم بهذا على أمل أن يتحول مجموع تلك الصفحات إلى دليل شامل لأنشط المدونات العربية ،و عليه فمن يريد إضافة مدونته لدينا ما عليه إلا أن يدخل إلى الصفحة المخصصة لدولته و يسجل موقعه في المكان الذي حددناه لذلك.

الجمعة، 25 فبراير 2011

الكهنوت الإسلامي.

مقال للمدون المصري المتميز الأستاذ وائل عزيز : كان أبي رحمه الله تعالى يرتدي زي المشايخ بحكم عمله أستاذا بجامعة الأزهر وعميداً لإحدى كلياته. وكان يحدث أن يستوقفه بعض الناس في الشارع أو المكتب أو المسجد ليسألوه أسئلة مختلفة… وكان قبل أن يتابع الحوار أو يتعجل بالإجابة يطرح هذين السؤالين على من يسأله:

- هل تعرفني؟ فإذا لم يكن السائل يعرفه… فإنه يعتذر عن الإجابة بلطف، ويقول للسائل: يا بني لا تسأل من لا تعرفه، فإن العلم ليس بالعمامة ولا بالزي.

- ثم يسأله: هل هذا السؤال فتوى أم استفسار؟ فإذا قال السائل، بل إنه سؤال في التربية أو الزواج أو الاقتصاد أو السياسة يعتذر له، ويقول لا أفتي فيما لا أعلم. اذهب لمتخصص.

وعندما كان يدعى إلى محاضرات عامة للحديث في مواضيع مثل: المخدرات، أو أطفال الشوارع، أو الإرهاب، أو الحفاظ على البيئة… كان يرفض أن يذهب منفرداً… ويقول لا قيمة لكلامي إذا لم يكن المتحدث الرئيسي في الندوة هو عالم نفس أو عالم اجتماع سياسي، أو متخصص في علوم الصحة والبيئة.

كان هذا نموذجاً عملياً من عالم ديني أزهري يرفض الكهنوت، بل ويحاربه. ويؤسفني أن أقول إنه لم يكن منتشراً… حتى أن بعض حديثي التخرج من الكليات الأزهرية يفتيك عن البنوك الربوية وهو لا يعرف الفرق بين الفائدة البسيطة والمركبة، ويفتيك عن التأمين وهو لا يعرف الفارق بين التأمين التعاوني والتأمين التجاري، ويفتيك عن الإنترنت وهو لم ير في حياته كمبيوتر، ولا كتب على الكي بيورد.

ليس في الإسلام كهنوت، ولكن البعض يحب أن يريح عقله فيروج لهذه الفكرة (ارميها في رقبة عالم واطلع سالم)، ويصر على أن يحول بعض العلماء إلى مفاتيح حصرية لعقول الناس وقلوبهم… حتى ولو كانت الأغلبية الساحقة من هؤلاء العلماء عاجزة عن أن تدير شأن أنفسها وشأن بيوتها.

أعني بالكهنوت أمرين:
الأول: وجود نخبة ضيقة تحتكر فهم وتفسير وتقديم الدين (مراد الله من العباد) للعوام وتحصر ذلك على نفسها،
والثاني: وجوب عرض كل التصرفات السلوكية اليومية للأفراد على هذه النخبة لأخذ الموافقة من عدمها.
…………….

في كثير من الحوارات المتعلقة بالشئون الجارية، وجدت أغلبية ساحقة من الشباب تحجم عن أن تناقش أو تفكر أو تقول رأيها "الشخصي" في الشأن العام: قبل أن ترجع وتسأل الشيخ فلان، أو تتابع على اليوتيوب ماذا قال الشيخ علان عن هذا الأمر… ثم تمتليء المنتديات بعشرات بل مئات النقول من كل من سبق اسمه لقب "الشيخ" في شرق الأرض وغربها… لتقطع الطريق على أي تفكير رشيد أو هادي أو عاقل أو عارف خارج هذه الدائرة الضيقة من "العلماء"… بحجة أن الشيخ فلان قد أفتى…. وبالتالي فالموضوع منتهي، ولا مجال للبحث فيه. مع أن شيخاً آخر أفتى برأي مناقض، ولكن تم تجاهل رأيه بحجة أنه ليس من "العلماء الربانيين"… وهذا هو ما أقصده بالكهنوت الإسلامي المرفوض.

ولدي هواية قديمة بمتابعة برامج الإفتاء على القنوات المختلفة… وفي أحيان كثيرة تكون الأسئلة المطروحة بعيدة عن تخصص الشيخ الموجه إليه السؤال. ولكنه في كل الأحيان يجيب، بل وبإسهاب وشروح ما أنزل الله بها من سلطان يعتمد فيها على مهارته اللغوية وقدراته الخطابية أكثر من اعتماده على علم حقيقي أو دراسة متخصصة.

وقد رأيت شيوخاً يجيبون على أسئلة من نوع: إن ابني عمره خمس سنوات وهو كثير الحركة ويكسر الأدوات المكتبية ويعتدي بالضرب على أخيه الأكبر، ماذا أفعل معه؟ وعلى سؤال: ابني حصل على مجموع كبير في الثانوية العامة وهو يريد دخول كلية الحقوق رغم أنه يمكن أن يدخل كلية الطب، بماذا تنصحنا؟ وعلى سؤال: لقد وجدت على تليفون زوجي الخاص رسائل من فتيات بها كلمات غزل ونكات خارجة، ماذا أفعل معه؟ وعلى سؤال: ابنتي فتاة في السادسة عشرة من عمرها وجدتها تدخن وتشاهد مجلات جنسية، ماذا أفعل؟

في المجتمع العديد من المشكلات… يجب مواجهتها والبحث لها عن حلول… والتربية الأخلاقية جزء من هذه الحلول. أما أن نبحث عن هذه الحلول فقط عند المشايخ، ونحجم عن الذهاب إلى العلماء المتخصصين، فهو يشبه عندي أن نذهب إلى الدجالين لعلاج الألم ولا نذهب إلى الأطباء… وهذا هو ما أقصده بالكهنوت الإسلامي المرفوض.

بل إن الأعجب، أنه يمكن أن يختلف شخصان على قضية فكرية مثل: هل الأنسب لمصر نظام رأسمالي أم نظام اشتراكي؟ أو هل ثورة 25 يناير جائزة أم حرام؟ أو هل الشرعية الآن شرعية دستورية أم شرعية ثورية؟ أو هل كان من الأفضل أن يتنحى مبارك أم يتم مدته الرئاسية؟ أو هل ما يحدث في مصر مؤامرة أمريكية أم ثورة شعبية؟ أو حتى هل البرادعي عميل إيراني أم عميل أمريكي؟ أو هل أحمد شفيق مناسب كرئيس وزارء انتقالي أم يجب تغيير الحكومة؟ بل إنني أعرف أن بعض الشباب يذهبون إلى بعض المشايخ ليفتي لهم أي مرشح عليهم أن ينتخبوه؟!!

ثم لا ينتهي الخلاف إلا بالاتفاق أن يتقابلا بعد العصر عند الشيخ "فلان" في مسجد "كذا"… ليحكم لهم الحكم النهائي القاطع الذي يرتضيان به ولا يناقشانه بعد ذلك أبدا. ولا اعتراض لي على علم هذا العالم وفضله، ولكني أعترض على أن يحتكر شخص كائناً من كان العلم والفهم والحكمة. مثل هذا نموذج متكرر وسخيف لما أقصده عن الكهنوت الإسلامي المرفوض.
…………………..

إن الكهنوت الإسلامي الذي عرضت نماذج منه كارثة أخذت في الاتساع عندما اختفت الرموز الحقيقية للأمة في مختلف التخصصات ولم يجد الناس لهم قدوة إلا في علماء الدين، بعد أن احتكرت السلطة العمل السياسي، وتوارى كل أصحاب الفضل من أصحاب الحكمة والعلم والفضل (أهل الحل والعقد) خوفاً من بطش السلطان.

وقد بلغ اتساع نفوذ هؤلاء العلماء (الذين حصل بعضهم على لقب "العلماء الربانيين") إلى حد أنهم أصبحوا مرجعاً لأتباعهم في أدق شئون حياتهم (تماماً كما هو الحال عند المرجعيات الشيعية والطرق الصوفية )… فأصبح لهم رأي في الزواج والطلاق، ونوع العمل، ومحل الإقامة، ومصدر الدخل… إلخ.. ولا يكون هذا على سبيل أخذ الرأي والاستشارة والاستنارة، وإنما على سبيل الحكم القاطع والفتوى الملزمة… فتحول دور العلماء من الدعوة والإرشاد إلى أن أصبح بعضهم: ولي أمر، وقاضياً، وطبيباً، ورجل أعمال، وحاكماً بأمره في شئون أتباعه ومريديه.

وقد حان الوقت الآن لمواجهة هذه الظاهرة ومحاربتها في كل مكان وعلى كل المستويات… لما لها آثار في غاية الخطورة منها:

1- أنها تقضي على الحاسة النقدية عند الشباب. والأمم لا تحيى ولا تتقدم إلا بوجود هذا الحس النقدي الذي يجتهد فيه كل فرد اجتهاداً شخصياً… ولا يبيع عقله ويسلمه مجاناً لأي أحد، حتى ولو كان أعلم أهل الأرض… لا بأس من الاستعانة بآراء العلماء في القضايا الشرعية… لكن البأس كل البأس من أمرين: إلغاء العقل ومهارة التفكير لصالح آراء بعض "العلماء"، والأخطر إقحام العلماء في قضايا لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

2- أنها تفضح جهل بعض الشيوخ وتوقعهم في حرج بالغ. ولا يغيب على أحد أن الطرق التي يتلقى بها العلماء الآن علومهم لا تؤهلهم ليكونوا ملمين أو مطلعين على كل شيء… والحكم على الشيء فرع عن تصوره… لقد قرأت "فتاوى" عجيبة لعلماء تحرم "القومية العربية"، وتحرم "الوجودية"، ودراسة "العلوم السياسية".، واستخدام الإنترنت والفيس بوك، وترى أن المظاهرات بدعة، وأن رفع اللافتات خروج على الحاكم، وأن "تداول السلطة" ضد الإسلام… وأنا لا أعذر أي عالم في هذا التخرص والقول بغير علم في أمور لا يعرفوا عنها أكثر من أسمائها…

ولا أفشي سراً ولا أسيء إلى أحد عندما أقول إن الأغلبية الساحقة ممن يسبق أسماءهم لقب "شيخ" ليست لديهم أدنى مقومات الاجتهاد، وهم يجيبون بمنتهى الخفة والاستهانة على أسئلة لو توجهت إلى عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر ليبحثوها… ثم يكونون بعد ذلك من إجابتها على قلق عظيم أصابوا أم أخطأوا.

3- أنها تفتن الشيوخ بتحويلهم إلى نجوم. عندما يجد الشيوخ أنفسهم في هذا الموضوع الذي يجعلهم الملاذ وموضع العلم المطلق والحكمة المطلقة والصواب المطلق… يغري هذا بعض الشيوخ فيقعون في الفتنة، ويصيبهم الغرور ويتصورون أنهم فوق النقد والمحاسبة… بل ربما أوقع هذا بعض ضعاف النفوس منهم في أن يتحولوا إلى أبواقاً وأدوات في يد بعض السياسيين أو رجال الأعمال أو أصحاب المصلحة استنادا إلى مكانتهم وإلى التفويض الكامل الممنوح لهم، وفي هذا إساءة كبيرة إلى وضع علماء الدين عند الجماهير، بل إن فيه إساءة لقيمة الدين لدى أتباعه.

4- أنها تسيء إلى مفهوم الدين نفسه. وهذا هو أخطر ما في الأمر… وقد نبهتنا ثورة 25 يناير إلى أن عدم قدرة عدد كبير من العلماء على التفاعل بإيجابية مع الحدث، وعلى تقديم التفسيرات والتوضيحات الدينية له، إلى أن الناس في سبيل تحقيق قيمها الإنسانية الأساسية مثل الحرية والعدالة والكرامة يمكن أن تتجاوز الفهم الضيق لبعض العلماء… وعندما يعجز العلماء على تأكيد حقيقة أن "الدين للشعب"… يمضي الشعب في طريقه بعيداً عن الدين… إذا ما وجد أن الدين – بحسب فهم وعرض بعض العلماء له- عاجز عن أن يحقق لهم آمالهم في الحياة التي يستحقونها. وأظن أن مكانة الدين وعلمائه قد تأثرت كثيراً لدى قطاع عريض من الشباب بعد هذه الثورة بسبب ترددهم في تأييدها والوقوف مع الشعب فيها.
………………..

إننا نحترم العلماء الذين لهم رصيد من المصداقية لدى الجماهير، والذين بذلوا جهداً صادقاً وملموساً لتجسير الفجوة بين العلوم الشرعية وبين الواقع المعاصر البالغ التعقيد. والذين لم يقفوا بعلمهم عند نقول قديمة، والذين نجحوا في ابتكار لغة دينية جديدة قادرة على استيعاب الماضي وتفهم الحاضر…

ونرى أن هناك حاجة ملحة إلى مراجعات عميقة من الكثير من العلماء الذين يريدون أن يحتفظوا بمكانتهم لدى الناس، ليس عن طريق تكريس فكرة الكهنوت، وإنما عن طريق التركيز على فقه المقاصد والمآلات، وعن طريق فتح الطريق لباب الاجتهاد السياسي والتجديد الفقهي، والمشاركة البناءة في إعادة بناء المجتمع، والانتقال السريع من مربع "حراسة الدين" الذي يجيده الكثير من العلماء إلى مربع "سياسة الدنيا بالدين" الذي يحتاج إلى جهد حقيقي وانفتاح كامل على مختلف الثقافات والتجارب الإنسانية المعاصرة.

ـــــــــــــــــــــــــ
النص الأصلي في مدونة الأستاذ وائل عزيز.

الخميس، 17 فبراير 2011

الشباب العربي المحتج.رسالة لكل حكام العرب.

مند أن اندلعت الأحداث الأخيرة في مجموعة الدول التي شهدت مظاهرات و أنا أشعر بأنه لا بد لنا كمدونين من منطلق أننا ليس لدينا رقيب إلا رقيب ضمائرنا أن نقول كلمة حق و لا نكون سلبيين تجاه الدماء التي سالت أو قد تسيل .الرسالة التي أبعثها لكم كتبها صحفي بحريني جراء الأحداث الأخيرة التي شهدتها و ما تزال تشهدها بلاده ، و نظرا لكوني شعرت أنها تصلح لكي توجه لكل حاكم في كل دولة عربية رايت أن أتصرف فيها بعض الشيئ و أجتهد من أجل إيصالها للجميع.الرسالة تقول :

ليس صعباً على مسئولي التلفزيون أن يتوجهوا إلى «الشباب المحتج» لو أرادوا أن يستمعوا ولو لمرة واحدة مع من لم يجد فرصة لإيصال صوته لمن يهمه الأمر... ولكن المشكلة أن هذا الإعلام الرسمي يشوش الرؤية على المسئولين ويحجب المعلومات عنهم، ويستعرض آراء أحادية وغير منصفة تسعى إلى تفريق أبناء المجتمع الواحد.

نعم، قد ينزعج في بادئ الأمر المسئولون من سماع بعض الهتافات ورؤية بعض الشعارات، ولكن ما لا يمكن الشك فيه أن هؤلاء هم أبناء هذا البلد الأصيل، وأي محاولة للتشكيك في هوياتهم ونواياهم - كما يحاول البعض - إنما يصب الزيت على النار.

إن هناك أخطاء في التعامل مع شباب الوطن وهذه الأخطاء بحاجة إلى علاج جذري وشامل، يبدأ بالاستعداد للاستماع إليهم والاستجابة العملية لمطالب أصبحت من ضروريات الحياة، ولاسيما أن العالم أصبح مفتوحاً على بعضه البعض، ويعرف الشباب كل ما يدور حولهم ويتطلعون إلى الاستفادة من طاقاتهم من أجل الصعود بما يليق بالعيش الكريم واللائق.

يوم أمس، تحدثت إلى عدد من الشباب المحتجين، وهؤلاء بدأ العالم يستمع إلى كل ما يقولونه، ووسائل الإعلام العالمية تسلط الضوء عليهم بشكل مركز، وتدرس كل كلمة يقولونها، وكل فعل يقومون به. هؤلاء الشباب لديهم مطالب، وتجد المرارة في قلوبهم عندما يستذكرون واقعهم غير الملائم سياسياً ومعيشياً.

ويوم أمس انتشرت إشاعة أن موفداً رسمياً ذهب للحديث مع المحتجين، ولكن هذا يدخل ضمن الإشاعات، كما أن الشباب لم يعتادوا رؤية أي مسئول يتحدث إليهم مباشرة، وكل ما يسمعونه ويرونه من الإعلام الرسمي إنما لتوجيه السهام المسمومة لهم باستمرار.

ويوم أمس أيضاً أصبح واضحاً أن إبطاء الإنترنت - رغم اعتذار إحدى شركات الاتصال - إنما جاء بقرار ليس له علاقة بخلل فني، إذ لا يمكن تصديق وقوع الخلل عن طريق المصادفة، ولاسيما أن عرقلة تصفح الإنترنت موجهة على مواقع إلكترونية بصورة انتقائية واضحة، وعلى فنادق معينة ومنازل ومؤسسات. هذا يوضح أن الصرف الهائل على المنع والتشويش هو السائد، ولو قررت الجهات المعنية ان تعكس الاتجاه بحيث تصرف كل هذه الأموال على الالتقاء والتفاهم لوجدت أن أعداءها ليسوا مجموعة من الشباب، وإنما أولئك الذين يحجبون الواقع ويشوشونه ويزرعون الشك بين هذا وذاك./

المقال نقلته بتصرف عن الدكتور منصور الجمري رئيس تحرير مجلة الوسط الإلكترونية البحرينية

الأربعاء، 16 فبراير 2011

الجزائر معلومات عامة.

الجزائر دولة عربية تقع في شمال القارة الأفريقية، يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط و غرباً المغرب و الصحراء الغربية ،و من الجنوب الغربي موريتانيا ومالي وفي الجنوب الشرقي النيجر و شرقاً ليبيا و في الشّمال الشّرقي تونس.

الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، و عضو في جامعة الدول العربية و منظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، و عضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأوبك و العديد من المؤسسات العالمية و الإقليمية.و هي ثاني أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة بعد السودان، و الحادي عشر عالميا.



التسمية الرسمية : الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. الاستقلال من فرنسا.أعلن في 5 يوليو/جويلية 1962م. الديانة : الإسلام . طبيعة نظام الحكم :جمهوري. المساحة:2.381.741 كلم2. العاصمة : الجزائر.المدن الرئيسية :العاصمة، وهران، قسنطينة ،و عنابة.السكان:34,178,188 .إحصائيات عام 2009 م .أغلبهم عرب و يأتي بعدهم الأمازيغ ( السكان الأصليون ) .اللغة الرسمية : العربية.العملة :الدينار الجزائري (DZD).رمز الإنترنت .dz .رمز المكالمات الدولي :+213 .



الجزائر تنقسم إلى 48 ولاية بعد أن كانت في مطلع الإستقلال مقسمة إلى 15 مقاطعة .ففي سنة 1974 قامت السلطات باستحداث تقسيمات جديدة مع تغيير التسمية من مقاطعة إلى ولاية، واستقر عددها إلى غاية سنة1983 على 31 ولاية. وفي سنة 1984، تم استحداث 16 ولاية جديدة (من 32و هي البيض إلى 48 ولاية غليزان) مع احتفاظ الولايات القديمة بترقيمهاالسابق (المستعمل حتى سنة 1983 م). بالنسبة للاقتصاد دخلت الجزائر بعد سقوط الإتحاد السفياتي في مرحلة انتقالية ، من النهج المركزي الاشتراكي نحو اقتصاد السوق، و في هذا النسق، لعبت مواردها الطبيعية الدور الأهم ، فهي ثاني أغنى دول إفريقيا، بعد جنوب أفريقيا، حيث يقدر دخلها القومي بـ 120 مليار دولار، يقابله 255 مليار دولار في جنوب أفريقيا.
من بداية الإستقلال إلى غاية مطلع التسعينيان من القرن الماضي و نتيجة لاتباع الدولة النهج الاشتراكي وقع انحياز للقطاع الصناعي على حساب الزراعة و هذا دون أن تكون هناك جاهزية لهذا الخيار، لكن بقدوم الرئيس الشاذلي بن جديد تأكدت أهمية تغيير تلك السياسة حيث ساهمت بعض الأحداث في التسريع من وتيرة هذا التغيير ، نذكر منها الانخفاض العالمي الذي عرفته أسعار البترول سنة 1986 م و انفجار أحداث أكتوبر الأسود 1988 م و ظهرو بوادر النظام الدولي الجديد.
يشكل قطاع النفط (المحروقات) الركيزة الأساسية في الإقتصاد الجزائري، حيث يمثل حوالي 60% من الميزانية العامة، و30% من الناتج الإجمالي المحلي و97% من اجمالي الصادرات. تطمح الجزائر الى التقليل من الاعتماد على عوائد النفط بالتركيز على الفلاحة للحد من استيراد المنتجات الزراعية كالبطاطا والفواكه والحبوب خاصة. وتنمية تصدير منتوجات أخرى كالتمر الذي تشتهر به. كما تملك الجزائر ثراوات طبيعية أخرى كالحديد والفحم واليورانيوم.
و تجدر الإشارة أن الهدف الأساسي من الإصلاحات التي شرعت فيها السلطة (التحول لاقتصاد السّوق) هو طلب الاستثمارات الأجنبية، وخلق مناخ تنافسي داخل البلد ، ما دفع الدولة لترك التسيير في المؤسسات العمومية بنسبة 2/3 و إلغاء احتكارها للاستيراد. و مأخّرا، توجهت نحو تشجيع خصخصة القطاع الزراعي.
بالنسبة للقطاعات الأخرى كالثقافة و الوضع الإجتماعي و السياسي و الإعلامي فسأفرد لهم مواضيع مستقلة .











مواضيع قد تفيدكم في التعرف أكثر على الجزائر :
ـ 1 ـ الشروق تنشر دراسة : 34 مليون جزائري لايستغنون عن الخبز والحليب و” الكريدي ”

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

آخر الأخبار / أنباء عن اعتقالات جديدة في أوساط المدونين الليبيين

أوردت جريدة " القدس العربي" الصادرة من لندن أمس الإثنين 14/02/2011 .أوردت أن مصادر ليبية كشفت أن قوات الأمن الليبي ألقت القبض مؤخرا على عدد من المدونين الذين يستغلون الموقع الاجتماعي فيسبوك للتعبير عن معارضتهم لنظام الحكم وغضبهم من الأوضاع الاجتماعية والسياسية في البلاد، تزامنا مع دعوات لتنحي العقيد معمر القذافي الذي يحكم ليبيا منذ 42 عاما.
ومن بين الذين اعتُقلوا مؤخرا المدوّن المهندس جلال الكوافي من مدينة بنغازي والكاتب صبره قاسم رجب من مدينة طبرق.

الجمعة، 11 فبراير 2011

إنتصار ثورة شعب . وصية مدون مصري

نسخها و إنشرها و تعال نبدأ صفحة جديدة
- - - - - - - - - -
من النهاردة دي بلدك انت،
...ماترميش زبالة،
ماتكسرش إشارة،
......ماتدفعش رشوة،
ماتزوّرش ورقة،
إشتكي أي جهة تقصر في شغلها
إبدأ التغيير الذي تريده أن تراه في مصر
إبدأه بنفسك أولا

خطوة جديدة لابد منها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألف مبروك لشعب مصر

الأحد، 16 يناير 2011

عامكم بكبوكة . للمدونة لويزة السعيد

تحققت نبوءة العرافة
قرأت فيروز طالع الوطن العربي و قالت لنا: ايه في أمل

مساء يوم الخميس كتبت و أنا في حالة إحباط شديد

) بعيدا عن الصراخ و العويل و لطم الخدود هل هناك كلمة ايجابية يمكن كتابتها في ظل ما يحدث في تونس؟ في ظل البطش و القمع و استباحة الدماء؟

لماذا؟

أي جريمة ارتكبها الشعب التونسي غير المطالبة بحقه في العيش الكريم و العدالة و الحرية ليناله ما يناله ؟

حقيقة لا أعرف لكن في كل مرة أشاهد الجموع التونسية و هي تردد نشيد أبو القاسم الشابي الخالد إذا الشعب يوما أراد الحياة يطفر الدمع من عيني و أتمنى لو كنت معهم أردد نشيد أبو القاسم و الهتافات.

الحاكم العربي يتعامل مع شعبه على انه طفل صغير يمكن إسكاته بحبة حلوى و إذا لم تنفع الحلوى فسينفع الزجر.

النظام التونسي الآن أمام خيارين، الإذعان أو الدخول في المزيد من المواجهات و إراقة المزيد من الدماء.

الإذعان لم يفد.

بعد اقالة وزير الداخلية و وزراء آخرين ما زال الوضع مشتعلا و حتى خروج الجيش إلى الشارع و فرض حظر التجول لم يمنع وقوع مصادمات و سقوط القتلى و لم يبق أمام النظام سوى تشديد القبضة على الشعب التونسي و إلى أن يتوقف البطش ما زلت تونسية(.

لم أضع هذه الكلمات على مدونتي لسببين أولا أنني لا أنشر كل ما أكتب ليس خوفا من السرقة و إنما لأنني لا أعتقد أن كل ما يخطه قلمي يستحق النشر و ثانيا لأن النت تواصل معنا لعبة الغميضة فتنقطع كلما عن لها ذلك.

الجمعة وقعت ضحية لعملية ابتزاز: الريموت كونترول مقابل البلاي ستيشن..

جلست اما الشاشة اتابع الأخبار و أقفز من محطة لمحطة حتى أعلن عن تنحي الرئيس أو هروبه أو سموه ما شئتم

لم أكد أسمع بالخبر حتى رحت أصرخ بهستيريا يعطيكم الصحة يعطيكم الصحة و أنا أقفز على طريقة توم كروز فوق كنبة أوبرا وينفري.

كنت قد استمعت في الليلة السابقة للرئيس التونسي و هو يقول: فهمتكم نعم فهمتكم و ردت عليه إحدى التونسيات برفع لافتة تقول: ben ali n’a rien compris بن علي لم يفهم شيئا.

بالفعل لم يفهم شيئا لأنه لو فهم لوفر على نفسه و على الشعب التونسي الكثير لكنها الثورة تولد من رحم المعاناة.

عن نفسي لم أصدق للحظة واحدة قلق الإدارة الأمريكية على التونسيين، الإدارة نفسها التي تعتبر سقوط ضحايا من المدنيين في العراق و أفغانستان و باكستان خسائر جانبية، و إشادة أوباما بشجاعة الشعب التونسي أين كانت الإدارة الأمريكية في الأسابيع الماضية؟

الإدارة الفرنسية أخذت علما بإرادة الشعب التونسي.

أول بيان صادر عن الإليزي الإدارة نفسها التي ظلت تراقب من بعيد دون أن يصدر عنها أي بيان بينما رصاص الأمن يحصد التونسيين و لو أن صيادا اصطاد فقمة أو سائقا مخمورا دهس قطة لقامت القيامة هناك.

ساركو لم يسمح لبن علي باللجوء إلى فرنسا و مالطا قبله و كذلك ايطاليا درس للتاريخ عل و عسى أقولها بتحفظ لأن الحكام كالاستعمار تلميذ غبي.

عام 2007 كنت أتابع باهتمام كبير الحملة الإتنخابية لكل من سيغولين روايال و ساركوزي.

و كان زوجي يقول أنني مجنونة لأهتم بالانتخابات الفرنسية كل ذلك الاهتمام و كنت أقول أنني مجنونة لأنني أحلم أن تجري في الجزائر يوما انتخابات بتلك الطريقة.

أشعر دوما أن دماء الشهداء و كل ضحايا العشرية الحمراء و تضحيات الشعب الجزائري ستذهب سدا إذا لم يصحح المسار الانتخابي في الجزائر إذا لم تكن هناك تعددية ديمقراطية حقيقية و حرية تعبير حقيقية و عدالة اجتماعية حقيقية.

كلام عاطفي كلام مجنون كلام إنشاء.

نعـــم نعـــم نعم ثم نعم

لكن هذا ما اعتقده و أفكر فيه و أومن به إيماني بأن الجزائر بلد عظيم ورائع و تستحق أكثر تستحق الأفضل.

عامكم بكبوكة على نسمة

هي العبارة التي يقولها ممثل ثقيل الوزن خفيف الظل يقول في فاصل إعلاني على نسمة تي في.

و البكبوكة هي طبخة شعبية مغاربية شهيرة

أقول للجميع عامكم بكبوكة خاصة إذا كانت على الطريقة التونسية.

ـــــــــــــــــــ

تحرير الرسالة
المجموعة البريدية للمدونات العربية . لأخذ فكرة عنها و عن أهدافها ، اضغط هنا
مجموعات Google
اشتراك في المجموعة البريدية للمدونات العربية
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

أكثر المواضيع رواجا منذ نشأة المدونة.

تصنيفات

أخبار التدوين. (69) أخلاقيات التدوين. (6) استطلاع رأي. (3) الإنترنت في الدول العربية (3) التدوين من خلال تقييمات لتجارب شخصية. (2) المدونات الجوارية. (1) المدونات و دورها في الدعاية الفكرية و السياسية. (2) اهتمام رجال السياسة و مؤسساتهم بميدان التدوين. (9) اهتمام وسائل الأعلام بالتدوين و المدونات . (5) تدويناتي الخاصة. (32) تعرف على الأردن (1) تعرف على الجزائر (3) تعرف على موريتانيا (3) تعرف على موريتانيا. (1) تنظيمات التدوين (1) حريات (5) حملات عامة. (11) حوار مع مدون (مختصرات عن كرسي الإعتراف ) (3) حوار مع مدون أردني (2) حوار مع مدون جزائري (7) حوار مع مدون فلسطيني. (1) حوار مع مدون مصري. (4) حوار مع مدون موريتاني (5) حوار مع مدون. (5) دراسات عن التدوين (3) دعاية و ترويج (5) دليل المدونات العربية. (4) عيد سعيد (1) متابعات. (9) معلومات عامة عن الدول العربية (3) مفهوم التدوين و أهميته (14) مقالات عن التدوين في الأردن. (12) مقالات عن التدوين في الجزائر (7) مقالات عن التدوين في الكويت. (1) مقالات عن التدوين في فلسطين (1) مقالات عن التدوين في مصر. (7) مقالات عن التدوين في موريتانيا. (6) ملف التدوين الجواري (5) ملفات التدوين. (4) من أحسن ما قرأت في المدونات المصرية. (3) من أحسن ما قرأت في مدونات موريتانيا (1) من أهم ما قرأت في مدونات الأردن (2) من أهم ما قرأت في مدونات الجزائر. (7) من أهم ما قرأت في مدونات المغرب. (3) مواقع أدلة و منصات متخصصة في التدوين. (1) نجوم التدوين ( حوارات ) (11) نصائح و مساعدات عملية يحتاجها المدون (5) نقاش (5) هذه المدونة (2) وحدة الأمة العربية و الإسلامية . (1)