السبت، 25 سبتمبر 2010
متابعات / ليلى الشايب.المدونات والفيس بوك أصبحا منبرا لمن لا منبر له.
ثورة الاتصالات أدت إلى تطوير واسع في التقنيات الإعلامية، هل تطورت خبرات الإعلاميين العرب بما يوازي هذا التطور التكنولوجي؟
بالفعل، ثورة الاتصالات أدت إلى تطوير واسع في التقنيات الإعلامية، وأعتقد أن جيلا معينا من الإعلاميين العرب طوروا، أو بصدد تطوير خبراتهم بما يوازي هذا التطور التكنولوجي.. من حيث مصادر الخبر التي تعددت وأصبحت متاحة للجميع.. ومن حيث السرعة في التعاطي مع الأحداث، لأن الوقت والسبق أصبحا، بالفعل، لا ينتظران ولا يرحمان.. المدونات والفيس بوك أصبحا منبرا لمن لا منبر له.. والشارع العربي في حالات كثيرة أصبح يتحرك بإشارة من الفيس بوك والمدونات.. هذا التطور ليس كله ايجابيا.. فأخطاره كبيرة أيضا، أقلها أن الناس لم تعد تقرأ كما كانت.
نلاحظ أن الفضائيات تكرر بعض الأخبار لمدة يومين أو ثلاثة، هل هذا لتعبئة الفراغ.. أو أن المقصود تثبيت خط سياسي معين في ذهن المشاهد؟
تكرار الفضائيات لبعض الأخبار لأكثر من يوم، ليس تعبئة لفراغ كما يعتقد أحيانا، فالاختيارات والقرارات التحريرية هي التي تملي ذلك، ثم إن الكثير من الأخبار ليست جامدة وإنما تتطور، وما يبدو تكرارا هو في الحقيقة متابعة لمستجدات.. العراق والشأن الفلسطيني.. والأفغاني والإيراني.. وباكستان مؤخرا.. هي كلها عناوين كبرى ثابتة، ولكن مستجدات الأحداث فيها هي المتحركة.. فلا يمكن البتة تجاهل أي منها بدعوى أننا تناولناها بالأمس أو هذا الصباح.
من خلال تجربتك الطويلة، ما هي نصيحتك للشباب؟ خاصة أنهم يستعجلون الظهور لتحقيق الشهرة قبل امتلاك الأدوات؟
لن أعمم وأقول إن شباب اليوم كله مستعجل على الظهور وتحقيق الشهرة وو.. ولكن، إن كان من نصيحة أقدمها فسأقول إن العمل في الإعلام كما في أي مجال آخر يطلب.. لكي يعطينا، وأن نحبه لذاته وليس لما سيجلبه لنا... القراءة، القراءة، القراءة.. والمتابعة والشغف الشخصي .. الثقافة العامة وسعة الأفق والاطلاع.. أن يكون للشخص رأي وموقف ورؤية للقضايا التي يتناولها.. وأن يؤمن بأنه قادر على التأثير والتغيير.. ثم أن تكوني أنت، طبيعية.. لا غيرك، حتى وإن أحببت شخصية هذا الإعلامي أو تلك الإعلامية.. كما أن الصدق والشخصية الأصلية التي فيك والتي تظهرين بها للناس هي مفتاحك لقلوبهم وعقولهم.. لن أقول أكثر.. هذه هي المنطلقات، إن كانت ثابتة فالطريق بعدها سالكة.. ولكن بالمثابرة.
ــــــــــــــــــــــــ
اضغط هنا لمطالعة الحوار بالكامل
الجمعة، 24 سبتمبر 2010
متابعات / صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تشيد بالدور التي يلعبه المدونون الفلسطينيون.
خصصت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية جزءا من تغطيتها للمواجهات التي وقعت أمس لجهود بعض المدونين (بلوغرز) في توثيق الأحداث. ويشكل المدونون يوما بعد يوم إعلاما موازيا، واحيانا اعلاما قادرا على الوصول إلى مناطق يعجز عنها أعتى مراسلي الصحف والقنوات التلفزيونية. ويقول مراسل "نيويورك تايمز" روبرت ماكي إنه من المعروف عن المدونين انهم يسعون عادة أن يفهموا العالم من وراء ألواح المفاتيح الخاصة بأجهزة الكمبيوتر في منازلهم، إلا أنّ مجموعة منهم نزلت إلى الشوارع أمس الأربعاء لتوثيق النزاع بين المستوطنين اليهود والمواطنين الفلسطينيين في أحد أحياء القدس الشرقية. وكما ذكرت وسائل الإعلام فقد اشتعلت مواجهات أمس في حي سلوان حين قتل رجل فلسطيني من قبل حارس أمن خاص لمستوطنة اسرائيلية، قبل أيام قليلة من انتهاء مدة قرار اسرائيلي بتجميد الاستطيان في الضفة الغربية. وحسب ما تشرح صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية فإن حي سلوان يقع مباشرة تحت الجزء الجنوبي من جدران المدينة القديمة في القدس الشرقية هو نقطة توتر بين نحو 300 مستوطن يهودي، انتقلوا الى المنطقة، ونحو 55 ألف من السكان الفلسطينيين. وازدادت حدة التوتر في حزيران (يونيو) الماضي حين وافقت حكومة القدس على تحطيم 22 من المنازل الفلسطينية في سلوان لفسح المجال أمام حديقة معمارية يهودي تسمى "مدينة داوود"، والتي يشرف على بنائها مجموعة داعمة للمستوطنين المتدينين الذين انتقلوا للمنطقة. وبينما انفجر الوضع في سلوان الأربعاء، نشر مدون وناشط مقدسي اسمه جوزيف دانا توثيقا للأحداث عبر هاتفه الجوال على "تويتر" و"تويتبكس". وقد نشر دانا هذه الصور لجنازة سامر سرحان، الأب لـ 5 أطفال ذو الـ 32 عاما الذي قُتل خلال المواجهة التي وقعت قبيل فجر الاربعاء مع حارس أمن المستوطنات، وترك تعليقا يقول "سلوان كلها نزلت لتهتف في الشوارع، الامر يشعر وكأنه انتفاضة جديدة". من بعد ذلك، حمل دانا المزيد من الصور على مدونة تحمل اسم 972+ وتقريرا عما جرى طوال اليوم على موقع "الانتفاضة الاليكترونية". من جهة ثانية، حمل مدون مجهول ملف فيديو للجنازة، موثقا الاحداث التي وقعت قبل دقائق من الصور التي التقطها دانا. أما الناشطة في حركة "السلام الآن" الاسرائيلية هايغت اورفان فنشرت صورا على مدونتها "عيون على الأرض في القدس الشرقية" تظهر عناصر من الشرطة تعيد تمثيل اطلاق النار والدماء التي تناثرت في البقعة التي تقول اورفان ان السيد سرحان تهاوى وقتل فيها. وفي وقت لاحق من اليوم، كتب المدون فيليب ويس، وهو نيويوركي يملك مدونة اسمها "موندويس" تهدف لتغطية أحداث الشرق الأوسط "من وجهة نظر يهودية تقدمية" انه زار سلوان لأن ناشطا في القدس الغربية ذكر أن "الشغب الحاصل يعد بداية انتفاضة ثالثة". والسطور التالية هي الخلاصة التي نشرها في نهاية اليوم: تمشيت إلى أسفل التل متجاوزا مستوطنة "مدينة داوود"، وهي مستعمر يهودية تأخذ طابعا مسيحائيا على أرض محتلة وتحمل لافتة كتب عليها اسمها بحروف ذهبية. ووجدت طريقي إلى مركز معلومات وادي حلوة.اخذني رجل أعرج (علمت لاحقا انه اصيب باطلاق نار في قدميه الاثنين من قبل حارس مستوطنات) إلى مدير المكتب، جواد سيان. وافصح الي سيان، ذو الـ 35 عاما، عن مدى تألمه من الضعف الفلسطيني بينما كان يتلقى الاتصالات واحضر لي صبي مراهق كوب قهوة. وقال سيان إن أهالي القرية البالغ عددهم 55 ألفا كانوا مصدومين وحزناء الليلة. واضاف ان سكان القرية كانوا اشتكوا اكثر من مرة للشرطة الاسرائيلية بأن المستوطنين باتوا ينفذون قانونهم الخاص، الا ان الشكاوى اهملت من قبل الشرطة. ويتجول الحرس المسلح في المستوطنة – الذين ترأسهم جماعة دينية تسمى "إيلاد" – بحرية، وتدعمهم شرطة الحدود الاسرائيلية. وهم يهددون الفلسطينيين بالعقوبات. واضاف سيان ان مواجهات الاربعاء بدأت حين تبادل الفلسطينيون والمستوطنون الشتائم كما يفعلون عادة، واطلق الحرس النار في الهواء، معلقا بمرارة "انه لأمر مقرف ان تكون حياة الفلسطنيين بهذا الرخص بالنسبة للمستوطنين والشرطة الاسرائيلية، ولنتنياهو وحتى (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس) أبو مازن"، قبل أن يضيف "ذلك ينطبق على الأميركيين كذلك، نحن اناس رخيصون للغاية". بعد ذلك كتب ويس انه عاود صعود التلة متجاوزا مؤشرات القوة الاسرائيلية والضعف الاسرائيلي، ورأى حراس الأمن ذوي العضلات المفتولة واقفين على بوابة مستوطنة "مدينة داوود"، مضيفا ان اثنين منهما كانا يتناقشان حول مسألة قانونية بلغة انكليزية ولكنة أميركية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، صور مجموعة من الناشطين الاسرائيليين الذين كانوا يتظاهرون اسبوعيا ضد النشاط الاستيطاني اليهودي في حي "شيخ جراح" في القدس الشرقية هذه المظاهرة ضد المستوطنين في سلوان.
ــــــــــــــــــــــ
المصدر
الاثنين، 20 سبتمبر 2010
آخر الأخبار / «سوق عكاظ».. أول جهة رسمية تدعو المدونين السعوديين إلى المشاركة في تغطية فعالياتها
وقال مسؤول في التنظيم في أمانة «سوق عكاظ»: «إن المبادرة تهدف إلى دعم نشاط التدوين الإلكتروني بشقيه الكتابي والمرئي، حيث ستتاح الفرصة للمدونين الشبان والفتيات بتغطية أحداثها بطريقة لحظية تواكب الحدث، وعلى طريقتهم الخاصة».
يأتي ذلك في وقت أكد فيه مصدر مطلع في إحدى اللجان، التي تعمل مع وزارة الثقافة والإعلام على تنظيم الإعلام الإلكتروني في السعودية، وجود توجه نحو دعم المدونين السعوديين وإعطائهم الفرصة في المناسبات والفعاليات في النشر والحضور «تماما كوسائل الإعلام التقليدي».
وتعد الدعوة هي الأولى من نوعها التي تصدر عن جهة رسمية في السعودية صوب المدونين، كما أكد لـ«الشرق الأوسط» عبد الله خريف الذي بدأ بعملية التدوين منذ سنتين بحسب قوله، لافتا إلى أنه سيحضر المهرجان وسيكتب عن مشاهداته ومرئياته حول الفعاليات. بدورها، وصفت وزارة الثقافة والإعلام لـ«الشرق الأوسط» مبادرة السوق بأنها «فتح باب التواصل مع النشر الإلكتروني، حيال أشخاص ملتزمين منهج مشاركات تسعى لإثراء المتلقي بطريقة إيجابية». وقالت الوزارة على لسان عبد الرحمن الهزاع، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، «لا تقف الوزارة بشكل عام ضد أي نوع من الإجراءات أو دعم تتخذه جهات حكومية». مؤكدا أن «الخطوة تفتح بابا للتواصل بين الجهات الحكومية والعاملين في النشر الإلكتروني».
وكانت أمانة «سوق عكاظ»، قد شرعت في الوجود عبر مستخدم في «تويتر» لبث الرسائل اللحظية، كما دشنت مجموعة على شبكة «فيس بوك»، لتكون - بحسب الأمانة - «مرجعا للأخبار والتطورات والاستفسارات الواردة من المشتركين في الشبكات الاجتماعية».
وقالت اللجنة، إنها تعمل على تدشين قناة «سوق عكاظ» للتدوين المرئي، وذلك عبر شبكة الإنترنت طيلة أيام المهرجان، وستخصصها لنقل الأحداث والحوارات مع ضيوف المهرجان من الشعراء والمساهمين.
ولفتت الأمانة إلى أنها تحرص على التوسع من خلال التواصل مع الإعلام الجديد والتفاعلي، «لإغناء المحتوى الثقافي والأدبي على شبكة الإنترنت، وتوصيل رسالة تضافر وتعاون بين المؤسسات الثقافية والمدونين الشباب المهتمين بالحركة الثقافية والشعرية في البلاد».
ـــــــــــــــ
اشتراك في المجموعة البريدية للمدونات العربية |
البريد الإلكتروني: |
زيارة هذه المجموعة |
أكثر المواضيع رواجا منذ نشأة المدونة.
-
المرة الأولى التي اطلعت فيها على مأساة الشاب المصري خالد سعيد لم تكن عبر القنوات الإخبارية ولا عبر الإذاعات ولا حتى الصحف، فوسائل الإعلام ال...
-
السلام عليكم. ضيفنا الثاني هي السيدة "سلاف زاوي" جزائرية مقيمة في بريطانيا . متحصلة على ماجيستار فى الهندسة الكميائية من جام...
-
1 -الاتصالات والانترنت في الجزائر الموضوع مقتبس لكني لم أعثر له عن أي المصدر . وتعتبر أول خطوة فى هذا المجال هى إصدار قانون جديد لقطاع الاتص...
-
هي أول مشاركة في حملة عامة أقدمت عليها تحت شعار " شعب مصر و الجزائر ،مصير مشترك لا تعطله أطماع الذئاب المسعورة ،و لا أكاذيب الغربان الن...
-
خصصنا صفحة لكل دولة عربية بنية الترويج لجديد المدونات فيها. نستعرض المدونات مصنفة حسب توجه أصحابها ( إخبار ية ،أدبية ، دينية ، سياسية ، فنية...