الخميس، 12 فبراير 2009

دور المجتمع في إفساد المسؤول.

في بداية هذا المقال أود أن أوجه التحية الصادقة لسعادة النائب خالد السطري الذي تحمل سيارته الرقم 49 وهي سيارة كورية الصنع بحجم محرك 1600 سي سي من التي يملكها أي مواطن أردني من الطبقة الوسطى وأريد أن أؤكد بأنني لم أعرف هذا النائب قبل أن أرغب في الإستفسار عن هويته. سعادة النائب كان من ضمن زوار معرض الكتاب في عمان يوم الجمعة الفائت وقد إصطفت سيارته بشكل طبيعي وسط السيارات الأخرى وبدون أي امتيازات خاصة. أعجبني جدا التزام سعادة النائب بهذا التواضع ولكن أزعجني أن بعض الأشخاص الذين مروا بجانب السيارة كانوا يضحكون عند مرورهم وعلى الأقل ثلاثة منهم قالوا لمرافقيهم بأنه من المستهجن أن يكتفي النائب بهذه السيارة الكورية الصغيرة لأنه من المفترض أن يقود سيارة كبيرة وفارهة.في كثير من الأحيان نكتب في الصحف ونعلق في مجالسنا الخاصة عن "توجهات الفخامة" التي يحاول كل المسؤولين والشخصيات العامة تقريبا إحاطة أنفسهم بها مثل السيارة الفارهة والأثاث باهظ الثمن وتكاليف الضيافة وخاصة عندما يكون الإنفاق من المال العام. ولكننا ننسى في أحيان كثيرة أن هذا التوجه نحو "الفساد" تشجعه وبكل أسف قناعات اجتماعية تؤمن بأن المسؤول الذي "يعبئ موقعه" لا بد له من إظهار جميع أشكال السلطة والنفوذ والفخامة حتى يكون مسؤولا محترما وصاحب هيبة.المجتمع الأردني بشكل أساسي حساس تجاه النقد، ولا يحب أن يكتب أحد الصحافيين أو المعلقين رأيا يضع مسؤولية ما على المجتمع ويعتقد بأن كل النقد يجب أن يوجه للمسؤولين ولكن الواقع في مجتمعنا أن هناك شعورا ينتاب الجميع بأهمية مظاهر الترف والقوة لدى المسؤول. إذا كان الوزير مثلا من النوع الذي يتجاوز القوانين من أجل تسهيل توظيف الأقارب والأصدقاء والمعارف وتوظيف المال العام لخدمه مصالحه أو مظاهره الاجتماعية فإنه يحظى بتقدير لدى المجتمع يتراوح ما بين الإيمان بقدرته وقوته في "إتخاذ القرار" وما بين الرغبة في تحاشي غضبه المؤلم لأن "يديه طايلة". في المقابل فإن الوزير الذي يلتزم بأسس الإدارة المهنية في مقاومة الضغوطات والتركيز على الكفاءات والظهور بسمات التواضع يعتبر عادة مسؤولا ضعيفا ومترددا لا يستطيع أن يحقق "الخير لأهله فكيف يحقق الخير للآخرين".بالرغم من كل ما يقال حول ضرورة المساءلة والمحاسبة للمسؤولين فإن الطوابير التي تطارد النواب للوساطات ومئات الطلبات للتوظيف المقدمة للوزراء والمدراء تؤكد بأن القناعة التامة هي في العلاقات الشخصية والحصول على الامتيازات التي يمكن أن يوفرها المسؤول "القوي القادر على تحقيق ما يريد". وفي نفس الوقت فإن المنصب الحكومي أو العام ومكتسباته تعتبر هوية اجتماعية اساسية للمرء وبدونها يفقد الكثير من هيبته. فور أن أتخذت حكومة عدنان بدران قرار منع استخدام السيارات الحكومية خارج أوقات الدوام الرسمي أصيب الكثير من المدراء والموظفين الكبار بالهلع وتم إصدار مئات المذكرات والكتب الرسمية التي قامت "بالإلتفاف" على القرار من خلال وثائق تفيد بأن "متطلبات العمل" هي التي تحتم استخدام السيارة بعد أوقات الدوام الرسمي حتى يحتفظ أصحاب هذه المظاهر بها لاستمرار حماية مكانتهم الاجتماعية.في مجتمع يعتبر أن الشخصية العامة القوية هي التي تستمتع بمكتسبات كثيرة يبدأ المبرر الأساسي للفساد وسوء استغلال المال العام، وفي مجتمعات تؤمن بأن الكفاءة والأمانة في الإدارة لا تتعارضان مع الذهاب إلى العمل بسيارة شخصية صغيرة يمكن لجهود منع الفساد أن تحظى بدعم اجتماعي مؤثر، أما لدينا فمن يحاسب من؟رابط النص الأصلي : http://www.jordanwatch.net/arabic/archive/2008/7/628273.html
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
. رابط دليل المدونات الأردنية (دعوة للتعرف على الأسماء التي تم إدراجها أو المشاركة في اقتراح أسماء جديدة)

المدونون الأردنيون يبحرون عبر فضاءات الإنترنت :مقالة في صحيفة السجل للصحفي المدون باتر محمد علي وردم .

بلغنا الراوي الرسمي وعميد التنمية السياسية في الحكومة الأردنية فيما مضى من غابر الزمان أن الأردن يعمل على إنشاء ساحة للحرية يقول فيها الأردنيون ما يريدون لتكون رمزا لحرية التعبير في هذا البلد। ولكن الحكومة سحبت وعدها بل وعملت على تضييق مساحات الحرية من خلال عدة قوانين وإدراءات حتى حاولت مؤخرا المساس بحرية التعبير الإلكترونية التي تمثلت في إخضاع مواقع الأخبار الإلكترونية والمدونات إلى رقابة الحاكم بأمره والوصي على المعرفة في الأردن دائرة المطبوعات والنشر।الكثير من ردود الأفعال خرجت من الإعلاميين الأردنيين والتنظيمات السياسية رافضة هذا الإجراء وتم طرح الموضوع في لقاء نقابة الصحافيين مع الملك عبد الله الثاني على إفطار رمضاني تمخض عن وعد من الملك بعدم المضي قدما في هذا الإجراء والذي يبدو أنه لم يعجب الملك. التركيز كان أكثر على مواقع الأخبار التي إنتشرت مؤخرا ولكن القليل من الضوء تركز على المدونات.تركيبة المدونات الأردنيةبدأت ظاهرة المدونات بالإنتشار في الأردن منذ منتصف العام 2005 مترافقة مع نمو المدونات العالم العربي وسهولة التكنولوجيا المطلوبة لبناء وإدارة المدونات، وقد كان الجيل الأول من المدونين الأردنيين من الشباب المولعين بالتكنولوجيا والمهتمين بالشؤون العامة وأكثر من نصفهم كان يعيش في الولايات المتحدة وكندا وبعض الدول الأوروبية ويكتبون باللغة الإنجليزية. وحظي المدونون الأردنيون بشهرة في الإعلام الإقليمي والدولي لأنهم كانوا يمثلون أسرع وسيلة إعلام نقلت تفاصيل التفجيرات الإرهابية في عمان في الحادي عشر من نوفمبر 2005 وكان بعضهم ينقل الصور وتسجيلات الفيديو من موقع الحدث في الوقت الذي كانت فيه الأدوات الإعلامية الرسمية الأردنية تعاني من الرقابة الأمنية التي عطلت دخولها إلى الحدث.كل أفراد الجيل الأول من المدونين الأردنيين إستمروا بالتدوين حتى الآن ولكن نمو المواقع التي تقدم خدمة التدزين باللغة العربية مثل مكتوب وجيران ساهم في زيادة عدد المدونين باللغة العربية. ومع أن بدايات التدوين باللغة العربية كانت معتمدة على الخواطر الشخصية ولكن البعد السياسي والشأن العام أخذ حيزا كبيرا مع دخول كتاب وصحافين محترفين إلى مجال التدوين حيث توجد حاليا حوالي 20 مدونة لإعلاميين أردنيين مثل الكاتب كامل النصيرات الذي تجاوز عدد زواره مليون زائر، وكذلك ياسر أبو هلالة ويوسف غيشان وحلمي الأسمر وإبراهيم غرايبة وباتر وردم ورلى الحروب وأحمد حسن الزعبي وزياد ابو غنيمة ورنا شاور وغيرهم، بينما أوقف كتاب مثل جميل النمري ومحمد ابو رمان التجديد في مدوناتهم بعد تجربة وجيزة.ولكن معظم المدونين-الصحافيين إكتفوا بنشر مقالاتهم في الصحف اليومية والأسبوعية المحكومة بسقف قانون المطبوعات مع إنها تميزت بفعالية في الردود والتعليقات وهي الميزة التفاعلية الرئيسية للمدونات، وهذا ما جعل مدوناتهم تكرارا لمقالاتهم الصحافية وأفقدها الإبداع الذي ظهر لدى مجموعة من المدونين الشباب الآخرين.بعض المدونين الشباب من الجيل الأول إحترف الصحافة باللغة الإنجليزية من خلال الإنضمام إلى هيئات تحرير المجلات الصادرة باللغة الإنجليزية في الأردن، وأثبتوا إحترافية عالية قد تبدو أكثر كفاءة من بعض الصحافيين المعتمدين رسميا من نقابة الصحافيين والمؤسسات الإعلامية مما يثبت أن المدونات قد تكون أداة لإنضاج وصقل المواهب الإعلامية بعيدا عن الطرق الإعتيادية.مضمون المدونات:لإعطاء فكرة للقارئ عن نوعية المضمون في المدونات الأردنية يمكن أن نقوم بجولة سريعة على أهم ما تضمنته المدونات الأردنية في شهر ايلول الماضي.في المدونات باللغة الإنجليزية كان الموضوع الأكثر تأثيرا كان حول قيام أحد المدونين وهو حسين التميمي ( (www.who-sane.com المقيم في الإمارات بنشر تفاصيل معاناة والده الذي غاب عن الوعي أثناء قيادة السيارة وتم نقله إلى مستشفى الأمير حمزة وبقي في المستشفى لمدة 9 ايام بدون أن يقوم المستشفى بإبلاغ العائلة أو الأمن وبدون تقديم الرعاية الصحية الكافية. العائلة نجحت في إكتشاف تواجد الوالد بعد زيارة لمستشفى الأمير حمزة والبحث عنوة في ملف الزوار بعد 4 محاولات هاتفية إنتهت بأجوبة سلبية. تلقت هذه المقالة سيلا من التعليقات والردود وقام بعض المدون بكتابة رسائل إلى العناوين الإلكترونية للديوان الملكي ووزارة الصحة وغيرها من القوانين وقام المدون / الكاتب باتر وردم بكتابة مقال في صحيفة الدستور حول القضية اثار إهتمام الوزارة والتي أوفدت مدير الرقابة الداخلية لزيارة المريض ومن ثم وزير الصحة برفقة مندوب عن الديوان الملكي مع وعد بإجراء تحقيق حول الحادثة ومعاقبة المسؤولين عنها. هذه الحالة تظهر مدى إمكانية العمل الجماعي للمدونين وقدرتهم على التأثير في تطوير حركة بهدف مشترك وتحقيق هذا الهدف حتى لو لم يكن سياسيا.المدون نسيم الطراونة صاحب مدونة)(http://www.black-iris.com/) Black Iris كتب عن التراجع الكبير في حالة الحريات والديمقراطية في الأردن خلال العام 2007 قائلا :" لا يوجد شك في أن العام 2007 كان سيئا بطريقة لا تصدق. الفجوة بين الأثرياء والفقراء أصبحت واضحة بحيث أنك تراها مثل النهار والليل والحكومة لم تقم حتى بالقليل لمواجهة ذلك. الإصلاح الإعلامي لا يزال ميتا ويشهد على ذلك التغييب المباشر لتلفزيون آي تي في وهي القناة الخاصة الإخبارية الوحيدة في الأردن بدور من الحكومة. وهناك ايضا سجن أحد السياسيين وزيادة نسب الفساد وكانت الإنتخابات البلدية نكتة تضمنت التلعب بالأصوات وتعرضنا للكثير من الحالات المتعلقة بسوء الرعاية الصحية ولم تحظ دائرة المخابرات العامة بحرية أعلى لممارسة السلطة ولا زالت جرائم الشرف مستمرة ولا زال التضخم يزيد".المدون خلف الذي يستخدم إسما مستعارا قال في مدونته What's Up in Jordan (http://ajloun.blogspot.com) بأن الإنتخابات النيابية القادمة يجب أن تكون فرصة لليساريين والقوميين أن يكسروا الحلقة المزدوجة المقتصرة على مرشحي العشائر والإتجاهات الإسلامية ولكن هذا لن يحدث إل في حال طور اليساريون والقوميون برامج تعالج الإحتياجات الاقتصادية والتنموية والسياسية الأردنية في المقام الأول. المدون أحمد حميض صاحب مدونة 360 East (http://www.360east.com/) ينتقد الأوضاع المتهالكة في المدارس العامة في الأردن ويطالب بثورة تعليمية تشمل تطوير البنية التحتية للمدارس والتي هي أهم من أجهزة الحواسيب والشبكات الإلكترونية لخلق جو تعليمي مناسب.المدون "حريقة" الذي يمارس الطب في الولايات المتحدة يكتب في مدونته http://hareega.blogspot.com/ عن إمكانية إنتشار مرض الإيدز في الأردن بناء على الثقافة الاجتماعية التي تحاول منع تشخيص المرض أو كشفه والتعميم على الإصابات الحقيقية وخاصة من قبل المرتحلين من الأردنيين إلى دول العالم المختلفة سواء من المدنيين أو العسكريين. المدونة خالدة صاحبة مدونة http://www.anolitasmind.com/ تكتب عن الحاجة إلى وضع ضوابط على الممارسات العاطفية بين الجنسين في الأردن في الأماكن العامة وترفض الإدعاء بأن مثل هذه المراقبة هي إعتداء على الحرية الشخصية نظرا لأن من يقوم بهذه الممارسات يعتدي ايضا على الحرية العامة للمواطنين في الحفاظ على "المشهد العام" من الممارسات غير اللائقة.المدونة ناتاشا الطوال وهي صحافية محترفية وعملت سابقا في صحيفة الجوردان تايمز كتبت في مدونتها www.natashatynes.org/mental_mayhem كتبت عن قبول العراقيين في المدارس العامة في الأردن وأن هذا الإجراء يستدعي التقدير من قبل المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية التي دأبت على إنتقاد الأردن بسبب عدم منح "الحقوق الكافية" للعراقيين الهاربين من جحيم الحرب الأهلية.المدونة تولولي في مدونتها http://www.tololy.com/ تنتقد إجراءات الحكومة الأخيرة لمراقبة الإعلام الإلكتروني وتكتب بأن سجن "شاعر القاعدة" وأعتقال النائب السابق أحمد العبادي بسبب مقالات وكتابات عبر الإنترنت هي مرحلة من الرقابة على التعبير الإلكتروني لا تليق بالأردن وتدل على توجهات لفرض المزيد من التضييق على حرية الرأي.في المدونات العربية يقدم المدون محمد عمر http://ammannet.net/blogs/momar عشر نصائح للمواطن الذي يفكر في خوض الإنتخابات النيابية من أهمهااذا لم تكن من عشيرة كبيرة جدا، واذا لم تجمع عشيرتك على التصويت لك، فلا تفكر لا في التصويت ولا في الترشح حتى لو كنت ممثلا لتيار علماني كان ام ديني، فكل التيارات والاحزاب عندنا “يمكن جمعها على منسف”، على قول احد وزراء الداخلية السابقين”. اذا لم تكن من “جالية” كبيرة، كالنوابلسة والخلايلة والكوزة، والشركس والشيشان والمسيحيين والنساء، فلا تفكر لا في التصويت ولا في الترشيح، فحظوظك سوف تكون معدومة داخل “الكوتا” وخارجها، ان لم تحصل على اجماع الجالية، ولا تعتقد انك “مواطن او حتى احد افراد الرعية”حتى لو كنت تحمل برنامجا واضحا، فما انت سوى “احد افراد الجالية وأخيرا لا تفكر ابدا في الترشح للانتخابات اذا لم يكن لديك “نصف مليون دينار” احتياط على الاقل، فلسوف تحتاجها لدفع خمسين دينارا لكل صوت على الاقل، وللدعاية الانتخابية، ودفع الرسوم واقامة سرادق الدعاية وشراء ذمم الصحفيين والاعلاميين، واخيرا شراء المناسف والكنافة، هذا ان لم يأكل الناخبين تمرك ويعصون امرك، ويأكلون خيرك وينتخبون غيرك.”. كلها نصائح في منتهى الدقة.المدون هشام غانم في مدونة http://hishamm126.maktoobblog.com/ يكتب هجاءا في التيار الوطني الذي تم العمل على بنائه من قبل مجموعة من السياسيين في مقدمتهم رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي قائلا: " لا يكفّ «السياسيون» الأردنيون عن إدهاشنا و إدهاش أنفسهم، على حد واحد و سواء। فما كان لاجتماع طائفة من الرجال أن ينقلب حادثة «سياسية»، لولا أن «السياسة» عندنا تصْدُر عن أشخاص (أو شخوص) و ليس عن مؤسسات و أعراف و سنن و تقاليد مدينية و ديموقراطية. و الأشخاص هؤلاء، الذين تنادوا و أشهروا و جهروا ﺑ«شيء» قيل لنا أنه «تيّار»، آثروا أن يطّلوا علينا من عل ٍ، حقيقةً و مجازاً؛ فهم اختاروا أعلى نقطة في عمان (الدوار الثالث)، و أعلى فندق في الأردن؛ ليعلنوا منه «تيارهم». هذا من الوجه الحقيقي، و أما من الوجه المجازي؛ فقد دلّ دليل ردود أصحاب «التيّار» على أسئلة الصحافة، على حجم التعالي الذي وسمَ «تيّارَهم»بشكل عام يمكن الإستفادة من المدونات الأردنية وخاصة تلك التي تنشر باللغة الإنجليزية في الحصول على مصادر معلومات بديلة وأكثر جرأة من الإعلام التقليدي ولكن حاجز اللغة يبقى مساهما في تقليص نسبة تأثير هذه المدونات على القارئ والمتابع الأردني خاصة في ظل بقاء المدونات باللغة العربية في حالة من عدم الإهتمام بالشأن العام بالنسبة لمعظم المدونين وإكتفاء الكتاب المحترفين بمقالاتهم المنشورة وعدم إستثمار مساحة الحرية عبر الإنترنت للكتابة بطريقة أكثر جرأة وإبداعا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابط دليل المدونات الأردنية

الأربعاء، 11 فبراير 2009

المشرف على المدونة.

السلام عليكم.

إسمي توفيق التلمساني . هو إسم عرفت به بين المدونين لكن إسمي الحقيقي هو قويدر أوهيب . جزائري من ولاية تلمسان ، و بالضبط من مدينة أولاد ميمون .متزوج و أب لطفلة . مهنتي : تاجر.

أنا متواجد في دنيا الإنترنت منذ ثلاث سنوات تقريبا.في البداية و بالإضافة لرغبتي الجامحة في اكتشاف هذا العالم العجيب الذي طالما سمعت عنه و انبهرت به ، كان هدفي الأول هو البحث عن المواقع التي تعينني على غربلة مجموعة الأفكار التي تشغلني..كنت أفعل ذلك بالتفاعل المباشر مع الأشخاص أو عن طريق مطالعة النصوص المنشورة في المواقع ، و شيئا فشيئا وجدت ضالتي في عالم التدوين.
كمدون شعرت من البداية بأهمية أن أحدد غايتي من اشتغالي بهذا الميدان و أظن أني لم أجد مشكلا في ضبط هذه النقطة :
أنا أسعى كي ألبي جاجتي كشخص في نشاط ثقافي إنساني أمارسه بالتوازي مع نشاطي المهني و انشغالي بأهلي، ثم في نفس الوقت أحاول أن أخدم قناعتي بأهمية المشاركة في دفع مسار حرية التعبير في وطني الجزائر و في كافة الدول العربية لإيماني الشديد بوحدة مصيرنا كأمة.
بالنسبة لهذه النقطة الأخيرة و نظرا لكون جل المطالبين بمبدأ حرية التعبير في عالمنا العربي ، إنما نجدهم يصطفون ضمن أحد الأحزاب أو الجماعات المعارضة التي تسعى للوصول إلى الحكم ، نظرا لذلك أرى أنه من واجبي أن أوضح موقفي من هذه النقطة.
أنا لست مؤمن بأن وصول جماعات أو أحزاب المعارضة إلى السلطة سيحل مشاكلنا المتراكمة ،فتحقيق هذه النتيجة إذا ما افترضنا أن المنادين بها يسعون فعلا لخدمة أوطانهم فذلك يعني أنهم يستندون على قواعد شعبية تتوفر على حد أدنى من الوعي و من القدرة على الفعل السياسي الميداني السلمي و هو الأمر الذي بت متيقن من عدم توفره لدى شعوب دولنا العربية.
لذلك فالنضال من أجل تكريس مبدأ حرية التعبير هو حسب قناعتي الشخصية أقصى ما يمكننا المطالبة به في الوقت الراهن ،
ثم لتختر أجيالنا القادمة إذا ما توفرت لها درجة من الوعي و من القدرة على الفعل الحضاري ، لتختر حينها كيف تقرر مصيرها بنفسها.

لكن هذا الرأي لست ألزم به إلا نفسي بل أجدني أحرص على متابعة كل الأفكار و مختلف الحساسيات التي يشهدها عالم التدوين بغض النظر عن اتفاقي مع أصحابها من عدمه.

من يريد أن يتعرف عني أكثر أحيله لبعض المواضيع التي سبق لي نشرها :

ـ 1 ـ مقتطفات من كتاب : الفرقة الناجية هي الأمة الإسلامية كلها. للدكتور محمد عادل عزيزة الكيالي .

ـ 2 ـ أنا مسلم عادي ..هل ينفع أن أدخل الجنة ؟

ـ 3 ـ …و مع ذلك يبقى الأمل . تكلمت فيه عن صعوبة الحياة و أن هذا العامل لا ينفي ضرورة تمسكنا بالأمل.

ـ 4 ـ حلم جميل يدور محتواه في سياق الموضوع السابق تقريبا .

ـ 5 ـ هل تجد مشكلة في التقرب من الله؟!؟!؟.إذا فاقرأ عني تفسير هذه الآية.‏ هي تذكرة لي و لكم ورد فيها تفسير قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون .

ـ 6 ـ بيان أول نوفمبر 1954م و مشروع الدولة الإسلامية في الجزائر. هذا الموضوع تكلمت فيه عن بعض التناقضات الموجودة لدى كثير من عناصر النخبة لدينا.

ـ 7 ـ الحقيقة المرة موضوع كتبه بالعامية المصرية المدون محمد الشرقاوي تناول فيه كثير من العيوب الشائعة لدى المدونين ، سعيت من جهتي كي أترجمه للفصحى نظرا لاقتناعي الشديد بمحتواه .

ـ 8 ـ تساؤلات حول تنظيمات التدوين. حاولت أن أستعرض فيه مختلف المواقف من تنظيمات التدوين كما أبديت رأيي في القضية.

ــ لمطالعة القائمة الكاملة لتدويناتي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير الرسالة

صورة !

ـ


ــ 2 ــ طفل غاضب !




ــ 1 ــ ما شاء الله .
المجموعة البريدية للمدونات العربية . لأخذ فكرة عنها و عن أهدافها ، اضغط هنا
مجموعات Google
اشتراك في المجموعة البريدية للمدونات العربية
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

أكثر المواضيع رواجا منذ نشأة المدونة.

تصنيفات

أخبار التدوين. (69) أخلاقيات التدوين. (6) استطلاع رأي. (3) الإنترنت في الدول العربية (3) التدوين من خلال تقييمات لتجارب شخصية. (2) المدونات الجوارية. (1) المدونات و دورها في الدعاية الفكرية و السياسية. (2) اهتمام رجال السياسة و مؤسساتهم بميدان التدوين. (9) اهتمام وسائل الأعلام بالتدوين و المدونات . (5) تدويناتي الخاصة. (32) تعرف على الأردن (1) تعرف على الجزائر (3) تعرف على موريتانيا (3) تعرف على موريتانيا. (1) تنظيمات التدوين (1) حريات (5) حملات عامة. (11) حوار مع مدون (مختصرات عن كرسي الإعتراف ) (3) حوار مع مدون أردني (2) حوار مع مدون جزائري (7) حوار مع مدون فلسطيني. (1) حوار مع مدون مصري. (4) حوار مع مدون موريتاني (5) حوار مع مدون. (5) دراسات عن التدوين (3) دعاية و ترويج (5) دليل المدونات العربية. (4) عيد سعيد (1) متابعات. (9) معلومات عامة عن الدول العربية (3) مفهوم التدوين و أهميته (14) مقالات عن التدوين في الأردن. (12) مقالات عن التدوين في الجزائر (7) مقالات عن التدوين في الكويت. (1) مقالات عن التدوين في فلسطين (1) مقالات عن التدوين في مصر. (7) مقالات عن التدوين في موريتانيا. (6) ملف التدوين الجواري (5) ملفات التدوين. (4) من أحسن ما قرأت في المدونات المصرية. (3) من أحسن ما قرأت في مدونات موريتانيا (1) من أهم ما قرأت في مدونات الأردن (2) من أهم ما قرأت في مدونات الجزائر. (7) من أهم ما قرأت في مدونات المغرب. (3) مواقع أدلة و منصات متخصصة في التدوين. (1) نجوم التدوين ( حوارات ) (11) نصائح و مساعدات عملية يحتاجها المدون (5) نقاش (5) هذه المدونة (2) وحدة الأمة العربية و الإسلامية . (1)