كنت أتصور ان يقو م كل من الزعيم الليبى وامير البحرين وخادم الحرمين بقيادة تحرك عربى يتشاور مع دول المنبع ويتعهد بتقديم معونات واقامة استثمارات فى هذه الدول مقابل عدم توقيع اتفاقيات تسبب الضرر للشعب المصرى لأن ماسوف يحدث لهذا الشعب يتجاوز كل معان الازمة . انها قضية وجود وطن , قضية حياة شعب . ارجو الا يكون وقت هذا التحرك العربى قد مضى , اننى اناشد الجميع وفى مقدمتهم الزعيم الليبى بحكم دوره العربى والافريقى بالتحرك الجاد والسريع حتى لا يأتى يوم يكتب فيه التاريخ ان مصر وطن قد خذله الجميع وتخلوا عنه فى أعتى مشكلات وجوده.
المقال للمدون المصري ahmed quiqui : كنت خلال العقود الاخيرة انعى ما حدث لمصر من تدهور فى جميع المجالات وفى المقدمة المجال الثقافى , بالمعنى الشامل لكلمة :ثقافة تلك التى تلهم الناس طرائق سلوكياتهم ومناهج تفكيرهم وتحدد اسلوب مواجهتهم لمشكلاتهم ومدى نجاحهم فى التصدى لهذه المشكلات . كان حزنى على حال وطنى يأخذنى الى متاهات الكآبة ومشاعر الشقاء , ولكنى كنت دائما ارى ان الشعب المصرى بخصائصه النفسية سيصل الى لحظة فاصلة يستعيد فيها وعيه وضميره الجمعى ويزيل من طريقه كل ما ومن يعوق مسيرته الحضارية ,ولكن ماحدث خلال هذا الشهر من من انفراد دول منابع النيل بتوقيع اتفاقية تبيح لها اقامة السدود على النهر دون ا لتشاورالمسبق مع مصر .هذا الامر جعلنى اشعر بفداحة الكارثة . صرت اخشى على مستقبل ابنائى واحفادى . صرت ارى ان تحديات الحاضر ليست سوى دعابات اذا قورنت بما هو قادم . لقد تخلى الجميع عن هذا الوطن الذى ماتخلى يوما عن احد . كنت أتصور ان يقو م كل من الزعيم الليبى وامير البحرين وخادم الحرمين بقيادة تحرك عربى يتشاور مع دول المنبع ويتعهد بتقديم معونات واقامة استثمارات فى هذه الدول مقابل عدم توقيع اتفاقيات تسبب الضرر للشعب المصرى لأن ماسوف يحدث لهذا الشعب يتجاوز كل معان الازمة . انها قضية وجود وطن , قضية حياة شعب . ارجو الا يكون وقت هذا التحرك العربى قد مضى , اننى اناشد الجميع وفى مقدمتهم الزعيم الليبى بحكم دوره العربى والافريقى بالتحرك الجاد والسريع حتى لا يأتى يوم يكتب فيه التاريخ ان مصر وطن قد خذله الجميع وتخلوا عنه فى أعتى مشكلات وجوده.
العنوان الأصلي للتدوينة :مصر التي تخلى عنها الجميع.
ـــــــــــــــــــ
المصدر
الفكرة التي أثارها لدي هذا الموضوع لخصتها في العنوان الذي وضعته للتدوينة.أقول هذا لأن العنوان الأصلي كما ذكرت هو : مصر التي تخلى عنها الجميع.
ردحذففكرتي تتلخص في أملي لو يبادر المتحمسين للموضوع الشاعرين بخطورة هذا الموقف ، يبادروا ببذل بعض الجهد في تجنيد أكبر قدر من الإخوة و الأخوات المدونين العرب لمطالبة الحكومات العربية القادرة على أداء دور دبلماسي في سياق الكلام الذي أثاره المدون، و تحمل مسؤوليتها الأخلاقية و التاريخية في دعمها لمستقبل الشعب المصري.
فكرتي أستند فيها على كون ميدان التدوين أضحى محط أنظار الحكومات و وكالات الأخبار و كل وسائل الإعلام التقليدية في كافة الوطن العربي ، و عليه فلو يتحرك المدونون الشاعرون بخطورة الموقف لتعبئة الإخوة و الأخوات المدونين في كافة الدول العربية ليتضامنوا مع شعب مصر في الخطر الذي يتهدده، أظن أنه ربما يكون لنا دور كمدونين في إحراج بعضص الحكومات و دفعها لبذل مجهود في هذه القضية.
أضعف الإيمان هو أن يطلب كل مدون ممن يتواصل معهم من المدونين العرب بالكتابة عن الموضوع في مدوناتهم أو نشر كلمة تضامن أو شعار يبين موقفهم من القضية.
و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
http://mhg1962.ba7r.org/montada-f13/topic-t1229.htm#5258
ردحذفجزاك الله خيرا على هذه الفكرة ...تم ترشيح مقالك ووضع بمنتدى زبد البحر ...منتدى عالم التدوين ...يرجى مشكورا زيارتنا و الإشتراك معنا .خالص تحياتي
اشكرك أخى توفيق وأثمن زيارتك لمدونتى وأعدك بمحاولة أنجاز طلبك
ردحذفتحياتى
اخاف انه لو حدث هذا التحرك، يعني لو طلب الزعماء العرب من دول المنبع ان تتخلى عن الاتفاقية مقابل مزايا مالية يقدمها العرب ان يقود ذالك الى نوع من الابتزاز الدائم تقوم به دول المنبع كل احتاجت الى المال. قد يكون الافضل ان تقوم الدول العربية مجتمعة بالضغط على دول المنبع والتهديد بالتدخل العسكري اذا لزم الامر، وان يتم توجيه هذا التهديد الى اثيوبيا في المقام الاول لكونها رأس هذه المؤامرة، واذا الم يثمر التهديد فمن الافضل ان يتم قصف السدود التي تبنيها اثيوبيا على النيل حتى يتضح لها ان مصر جادة فيما يتعلق بشريان حياتها (النيل). مجرد رأي.
ردحذفأخي ليبان السلام عليكم.
ردحذفكلامك صواب ، فبعد أن نشرت هذا الموضوع قمت ببحث صغير في الأخبار و المواضيع التي تناولت هذه القضية فاكتشفت بأن المشكل أعقد مما كنت أنصور.
على العموم مازلت أتابع هذه القضية من خلال ما ينشر حولها في مواقع الصحف و وكالات الأخبار.
أخي الكريم شكرا جزيلا لك.