أعلن الدكتور صبري صيدم منسق حملة الآلاف لإنهاء الاحتلال والمشرف على الرسالة الموجهة للرئيس الأمريكي بارك أوباما أن حجم التواقيع قد قارب على المليون موقع حتى تاريخه وان الإقبال قد فاق التوقعات. وأكد صيدم في بيان صحفي نشر اليوم أن الحملة ستنتهي خلال أيام من خلال التسليم الرسمي للرسالة وقوائم الموقعين للقنصلية الأمريكية في القدس في لقاء من المتوقع أن يشارك فيه القنصل الأمريكي العام.
وأكد صيدم على أن حجم الموقعين يساوي اليوم 10% من الفلسطينين في الوطن والشتات مشددا على أن الحملة قد استخدمت كل الوسائل الإعلامية والتقنية المتاحة من خلال الدعوات للتوقيع عبر الرسائل الإذاعية والرسائل الهاتفية القصيرة و إعلانات الصحف اليومية ولوحات الإعلانات في الشوارع الفلسطينية والمواقع الإلكترونية المختلفة، إضافة إلى المدونات الخاصة والعامة ومواقع التواصل الاجتماعي كفيس بوك وغيرها. وأضاف صيدم أن الإقبال قد فاق التوقعات لحملة أسميت بحملة الآلاف ليفاجأ الجميع بأن التواقيع قد تخطت مئات الآلاف نظرا لقناعة الجميع بضرورة إنهاء الاحتلال و إعطاء الشعب الفلسطيني أينما كان كامل حقوقه في العودة والحرية والعدالة والمساواة وتقرير المصير.
ــــــــــــــــــــــ
يارب تبقى حملة المليار ونصف مسلم .جزيت الجنة
ردحذفالسلام عليكم ..
ردحذففي الحقيقة سعدت كثيرا بهذه الخطوة المباركة جعلها الله في ميزان حسناتك أخي في الله توفيق التلمساني .. وبالنسبة لكلمة (إنسان) فهي لا تخص المسلمين فقط .. لأن الرسول الحبيب (اللهم صلي على الحبيب) قد جاء لكافة العالمين الإنس والجن، وبالإضافة لها مغزى عميق ستعرفه قريبا إن شاء الله.
وبالنسبة للموضوع المطروح .. فكل الحملات لن ترجع لنا فلسطين ولن يرجعها لنا سوى قادر مقتدر له ملكوت السموات والأرض .. ولكن وفقهم الله فيما يسعون آمين.
تحية صادقة من القلب لك وكل الود والتقدير ..
استاذى
ردحذفدة شعور حقيقى لا أظنه فاق التوقعات لان اى شخص فى العالم محتل دة الشعور الطبيعى داخله ان يتخلص من الأحتلال
وهل نظن او يظن صاحب الحملة ان اومباما لا يعرف او اى رئيس سابق للولايات المتحدة او اى دولة اخرى ان هذه هى امنية الفلسطنيين
و بعد هذه الحمله ونجاحها المنقطع النظير هذا ليس تقليل من مجهدات اشخاص صدقنى و لكن نتكلم بمنطق ماذا سيحدث و ماذا سيتغير
اوباما هيروح للأسرائليين ويقول لا يا جماعة خلاص بقى الناس مش عوزاكم
صدقنى مش تهكم او سخرية و لكن على ما أظن أنه المنطق
ولو حضرتك تعرف اى حاجة هتحصل بعد الحملة يبقى كرم من حضرتك تشرحها ليا
انا اسف لو كان كلامى وصل بطريقة غلط بس صدقنى مفرووس
شكرا لسعة صدرك
بالتوفيق ان شاء الله، ولن يضيع الحق الفلسطيني ما دام وراءه من يطالب برده.
ردحذفاستاذى توفيق التلمسانى
ردحذفسعدت جدا لما شوفت تعليق حضرتك
و شكرا جدا لحضرتك دة من ذووقك
انا اللى ليا الشرف صدقنى ممكن تكون المدونة مش سياسية او موضعهامش تقيله بس هى زى ما انا قلت فى البوست كانت لهدف معين فى حياتى
بس طبعا مدونة حضرتك كانت الشيىء اللى بقول فى رايى انا مش سياسى عتيد ومش مهتم بالسياسة بس بقول رايى من شعورى الداخلى
معلش طولت على حضرتك بس من ساعدتى صدقنى
شكرا جدا جدا جدا
ده من تعليقى على تعليق حضرتك
وكنت عاوز اكلم على موضوع حنسيتى انسان
بس احب ان التعليق لا يخص اى توجه دينى او سياسى انما توجه انسانى
انا فرحت جدا بالكلمة بأمانة صدقنى ودخلت وشفتها ان دى متحددة
انسان يعنى امة محمد انا معنديش اى مشكلة خالص صدقنى انا بتناقش بعيدا عن الدين تماما لان انا مش متدين قوى يعنى
النقاش انسانى بحت انا معرفش حضرتك مصرى ولا لأ
بس انا مصرى ايوة مصرى وبعد كدة اقول انا مسيحى انا اتولدت هنا يعنى انا جزء منها مهما كان مهما قالوا
دى حاجة لية متبقاش توحد عربى مسلم جنب مسيحى انسان
كا نفسى تبقى كدة صدقنى جنسيتى انسان
شكرا
احب ميكونش تعليقى ضيقك انا زى ما قلت لحضرتك انا بتكلم من الجانب الأنسانى
شكرا لرحابة صدرك
ارجو التعليق دة خاص لحضرتك بس شكرا
لان معرفش الناس ممكن تفهمه ازاى
شكرا
رامى (:
شوف حضرتك التعليقات اللى على الموضوع فى مدونة كركر هتفهم قصدى
ردحذفو شوف تعليق استاذ احمد الشريف ده اللى انا قصده
شكرا
أستاذ رامي مرحبا بك.
ردحذفسيدي الكريم صبرك علي شويّ ،فنظرا لظروف شخصية تمنعني عن التركيز في الإجابة سأؤخر الجواب ليوم غد أو بعد غد.
تحياتي.
استاذى الكريم ولا يهمك
ردحذفانا لا ألومك ولا استدعى منك الأجابة بطريقة ملحة
يا رب تون ظروف هينة و ربنا يوفقك
لا تزعج حضرتك مفيش اى مشكلة انا بفضفض مع حضرتك
شكرا للأهتمام
أستاذ رامي أهلا بك مجددا.
ردحذفسأجيبك أولا على ملاحظتك بخصوص الرسالة إلى الرئيس أوباما.
الرسالة هي مبادرة سياسية ، و المبادرات السياسية ليس ضروري أن تحقق كلها نتائج على المدى القريب.
كلنا يعلم بوجود تيار سياسي له علاقة بإسرائيل يسعى كي يعبئ الشعوب في الدول الغربية بإحساس الكره و العداوة تجاه العرب و المسلمين ، و هذا الإحساس يخدمهم في تمرير العديد من القرارات ضد جالياتنا العربية و الإسلامية كما يدعمهم إقناع شعوب و حكومات الغرب بضرورة التغاضي عن تجاوزات إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني و أشياء أخرى تدخل في هذا الإتجاه. كل هذا في حين أن العرب و المسلمين قابعين في أماكنهم مكتفين بالسجب و التنديد (أي مكتفين بالدفاع فقط.)
لذلك فالمبادرة التي بين أيدينا هي واحدة من المبادرات القليلة التي يمكننا أن ندرجها في خانة الهجوم..بمعنى أنها تمثل دليل قاطع بوجود جماهير في العالم العربي تؤمن بأهمية الحل السلمي و لا تعادي شعوب الغرب و على رأسها الشعب الأمريكي ، بل و تؤمن حقيقة بإمكانية حكومات الغرب و على رأسها حكومة أمريكا في تتحقيق السلام و مصالح الشعب الفلسطيني.
إن مبادرات من هذا النوع سيستند عليها نشاط آخر يبذله رموز جالياتنا في المهجر و يستند عليه الدبلوماسيون و مختلف الدعات الذين يبذلون جهودا لا تكاد تتوقف ليشرحوا لشعوب الغرب بأننا كعرب و كمسلمين لا نعاديهم و لسنا كما يحاول البعض أن يوهمومهم بأننا نسخة معدلة عن جماعة القاعدة أو طالبان.
نحن يا صديقي مشكلنا الأساسي هو أن الكثير منا لم يعد يؤمن بالنشاط المركب الذي يخدم بعضه بعضا أو الذي يؤتي نتائج على مدى متوسط أو بعيد ، بل صرنا لا نؤمن إلا بالنتائج التي نسميها مباشرة أو ملموسة هذا في حين أننا منذ عشرات السنين ما زلنا قابعين في أماكننا لم ننل لا ملموسة و لا غير ملموسة
إن وضع كهذا ألا يشكل سببا كافيا للإجتهاد في اتجاهات أخرى..و لاحظ يا صديقي بأني لا أسعى كي أقلل من أهمية حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الإحتلال بل كل ما أحاول شرحه هو أنه حان الأوان لاستغلال خيارات أخرى.
من هنا تكمن في اعتقادي أهمية المبادرة التي بين أيديها ، ولذلك أنا أتمنى للقائمين عليها النجاح كما أتمنى أن تكون هناك مبادرات أخرى تدعمها و تقوي حججها.
أستاذى توفيق
ردحذفأنا متفق معك أن المبادرات السياسية نتائجها من الممكن أن لا تأتى على المدى القريب
و مقتنع كمان أن ممكن مثل هذه البادة تكون مستند للساسة و الجاليات العربية بالخارج
بس لا أعتقد أن ده ممكن يغير أى أفكار عنا هو ممكن يأكد عدم رضانا عن الوضع الحالى المفروض علينا
ولكن تغير أى صورة محتاجة ميديا قوية وحقيقة لان كدةحضرتك بتتكلم على موضوع عام لان زى ما بنعانى من الأحتلال الأسرائيلى كلنا كعرب بنعانى من النظرة المتخلفة الغربية (المتخلفة هنا عايدة على النظرة مش عالينا)
شكرا لتواصل حضرتك معايا
وأرجو ان النقاش لا يفسد للود قضية
شكرا لرحابة صدرك معى
بالنسبة لمسألة "جنسيتي إنسان" أنا كل ما قلته هو أننا كمسلمين نظرا لحالة الضعف الحضاري التي نعيشها قد يفهم بمناداتنا لمبدأ الإنتماء الإنساني على أنه ناتج فقط لكوننا ضعفاء.
ردحذفأنا لم أقل باني ضد هذا الإنتماء و لكن كل ما قلته قلته هو أن لدينا أولويات تسبقه.
وحضرتك لا تقلل من مجهود الشعب الفلسطينى
ردحذفو يااااارب ياااارب تثمر هذه المجهودات عن شيىء مثمر
حتى لو بعد فترة
شكرا ليك استاذى
الأخ أحمد شريف قال...
ردحذفقول موضوعي جداً أن تكون هناك حملة لدعم الإنسانية بين البشر ولا يجب أن تكون قاصرة على أمة محمد فقط بل البشرية جمعاء فالإسلاء أتى ليتمم مكارم الأخلاق وهو قانون حياتي لكل البشر
سأدعم هذه الحملة لكن نريد مزيد من التفاصيل.
ـــــــــــــــ
قوله هذا أنا لست ضده من حيث المبدأ و لكن أعيد لأقول بأني مقتنع بأن ثمة أولويات نحن مطالبين بالحرص عليها أولا، ثم إن ملاحظتي هذه لا تمنعني من المشاركة في حملة من هذا النوع.