سورية التي رغم أن ال«فيس بوك» و«يوتيوب» ممنوعان إلا أن الجميع بمن فيهم كبار المسؤولين يستخدمونهما
ظهر على موقع «فيس بوك»، في بداية هذا الشهر، مقطع فيديو لمعلمات يضربن تلاميذ صغار السن. وعلى الرغم من الحظر المفروض على موقع «فيس بوك» في سورية، فإن مقطع الفيديو انتشر بسرعة شديدة، وقام المدونون السوريون بتأجيج الغضب الشعبي حول هذا الموضوع إلى أن وصلت القضية إلى سائل الإعلام العربية.وأخيرا، أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا قالت فيه إنه قد تم تحويل المعلمات المتورطات في هذا الاعتداء إلى وظائف إدارية. وكانت الحادث بمثابة مثال نادر على الأسلوب الذي يمكن من خلاله أن يفوز مستخدمو موقع «فيس بوك» والمدونون السوريون بهامش من الحرية في المشهد الإعلامي الذي يخضع لرقابة مشددة من قبل السلطات. وفي هذا السياق، يقول خالد الاختيار (29 عاما)، وهو صحافي يعمل في موقع سوري على الإنترنت «لدينا القليل من الحرية. لكن يمكننا الحديث عن أشياء لا تستطيع الصحافة المطبوعة أن تتحدث عنها».
ــــــــــــــــ
الخبر منقول بتصرف.
الحمدالله واشكر الرب ان الذي شهدته في الشرط ذهب مع زمن الماضي في تونس.
ردحذف*اللى يسرق يغلب الى يحاحي*