الجزائر دولة عربية تقع في شمال القارة الأفريقية، يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط و غرباً المغرب و الصحراء الغربية ،و من الجنوب الغربي موريتانيا ومالي وفي الجنوب الشرقي النيجر و شرقاً ليبيا و في الشّمال الشّرقي تونس.
الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، و عضو في جامعة الدول العربية و منظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، و عضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأوبك و العديد من المؤسسات العالمية و الإقليمية.و هي ثاني أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة بعد السودان، و الحادي عشر عالميا.
التسمية الرسمية : الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. الاستقلال من فرنسا.أعلن في 5 يوليو/جويلية 1962م. الديانة : الإسلام . طبيعة نظام الحكم :جمهوري. المساحة:2.381.741 كلم2. العاصمة : الجزائر.المدن الرئيسية :العاصمة، وهران، قسنطينة ،و عنابة.السكان:34,178,188 .إحصائيات عام 2009 م .أغلبهم عرب و يأتي بعدهم الأمازيغ ( السكان الأصليون ) .اللغة الرسمية : العربية.العملة :الدينار الجزائري (DZD).رمز الإنترنت .dz .رمز المكالمات الدولي :+213 .
الجزائر تنقسم إلى 48 ولاية بعد أن كانت في مطلع الإستقلال مقسمة إلى 15 مقاطعة .ففي سنة 1974 قامت السلطات باستحداث تقسيمات جديدة مع تغيير التسمية من مقاطعة إلى ولاية، واستقر عددها إلى غاية سنة1983 على 31 ولاية. وفي سنة 1984، تم استحداث 16 ولاية جديدة (من 32و هي البيض إلى 48 ولاية غليزان) مع احتفاظ الولايات القديمة بترقيمهاالسابق (المستعمل حتى سنة 1983 م). بالنسبة للاقتصاد دخلت الجزائر بعد سقوط الإتحاد السفياتي في مرحلة انتقالية ، من النهج المركزي الاشتراكي نحو اقتصاد السوق، و في هذا النسق، لعبت مواردها الطبيعية الدور الأهم ، فهي ثاني أغنى دول إفريقيا، بعد جنوب أفريقيا، حيث يقدر دخلها القومي بـ 120 مليار دولار، يقابله 255 مليار دولار في جنوب أفريقيا.
من بداية الإستقلال إلى غاية مطلع التسعينيان من القرن الماضي و نتيجة لاتباع الدولة النهج الاشتراكي وقع انحياز للقطاع الصناعي على حساب الزراعة و هذا دون أن تكون هناك جاهزية لهذا الخيار، لكن بقدوم الرئيس الشاذلي بن جديد تأكدت أهمية تغيير تلك السياسة حيث ساهمت بعض الأحداث في التسريع من وتيرة هذا التغيير ، نذكر منها الانخفاض العالمي الذي عرفته أسعار البترول سنة 1986 م و انفجار أحداث أكتوبر الأسود 1988 م و ظهرو بوادر النظام الدولي الجديد.
يشكل قطاع النفط (المحروقات) الركيزة الأساسية في الإقتصاد الجزائري، حيث يمثل حوالي 60% من الميزانية العامة، و30% من الناتج الإجمالي المحلي و97% من اجمالي الصادرات. تطمح الجزائر الى التقليل من الاعتماد على عوائد النفط بالتركيز على الفلاحة للحد من استيراد المنتجات الزراعية كالبطاطا والفواكه والحبوب خاصة. وتنمية تصدير منتوجات أخرى كالتمر الذي تشتهر به. كما تملك الجزائر ثراوات طبيعية أخرى كالحديد والفحم واليورانيوم.
و تجدر الإشارة أن الهدف الأساسي من الإصلاحات التي شرعت فيها السلطة (التحول لاقتصاد السّوق) هو طلب الاستثمارات الأجنبية، وخلق مناخ تنافسي داخل البلد ، ما دفع الدولة لترك التسيير في المؤسسات العمومية بنسبة 2/3 و إلغاء احتكارها للاستيراد. و مأخّرا، توجهت نحو تشجيع خصخصة القطاع الزراعي.
بالنسبة للقطاعات الأخرى كالثقافة و الوضع الإجتماعي و السياسي و الإعلامي فسأفرد لهم مواضيع مستقلة .
مواضيع قد تفيدكم في التعرف أكثر على الجزائر :
ـ 1 ـ الشروق تنشر دراسة : 34 مليون جزائري لايستغنون عن الخبز والحليب و” الكريدي ”
الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، و عضو في جامعة الدول العربية و منظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، و عضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأوبك و العديد من المؤسسات العالمية و الإقليمية.و هي ثاني أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة بعد السودان، و الحادي عشر عالميا.
التسمية الرسمية : الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. الاستقلال من فرنسا.أعلن في 5 يوليو/جويلية 1962م. الديانة : الإسلام . طبيعة نظام الحكم :جمهوري. المساحة:2.381.741 كلم2. العاصمة : الجزائر.المدن الرئيسية :العاصمة، وهران، قسنطينة ،و عنابة.السكان:34,178,188 .إحصائيات عام 2009 م .أغلبهم عرب و يأتي بعدهم الأمازيغ ( السكان الأصليون ) .اللغة الرسمية : العربية.العملة :الدينار الجزائري (DZD).رمز الإنترنت .dz .رمز المكالمات الدولي :+213 .
الجزائر تنقسم إلى 48 ولاية بعد أن كانت في مطلع الإستقلال مقسمة إلى 15 مقاطعة .ففي سنة 1974 قامت السلطات باستحداث تقسيمات جديدة مع تغيير التسمية من مقاطعة إلى ولاية، واستقر عددها إلى غاية سنة1983 على 31 ولاية. وفي سنة 1984، تم استحداث 16 ولاية جديدة (من 32و هي البيض إلى 48 ولاية غليزان) مع احتفاظ الولايات القديمة بترقيمهاالسابق (المستعمل حتى سنة 1983 م). بالنسبة للاقتصاد دخلت الجزائر بعد سقوط الإتحاد السفياتي في مرحلة انتقالية ، من النهج المركزي الاشتراكي نحو اقتصاد السوق، و في هذا النسق، لعبت مواردها الطبيعية الدور الأهم ، فهي ثاني أغنى دول إفريقيا، بعد جنوب أفريقيا، حيث يقدر دخلها القومي بـ 120 مليار دولار، يقابله 255 مليار دولار في جنوب أفريقيا.
من بداية الإستقلال إلى غاية مطلع التسعينيان من القرن الماضي و نتيجة لاتباع الدولة النهج الاشتراكي وقع انحياز للقطاع الصناعي على حساب الزراعة و هذا دون أن تكون هناك جاهزية لهذا الخيار، لكن بقدوم الرئيس الشاذلي بن جديد تأكدت أهمية تغيير تلك السياسة حيث ساهمت بعض الأحداث في التسريع من وتيرة هذا التغيير ، نذكر منها الانخفاض العالمي الذي عرفته أسعار البترول سنة 1986 م و انفجار أحداث أكتوبر الأسود 1988 م و ظهرو بوادر النظام الدولي الجديد.
يشكل قطاع النفط (المحروقات) الركيزة الأساسية في الإقتصاد الجزائري، حيث يمثل حوالي 60% من الميزانية العامة، و30% من الناتج الإجمالي المحلي و97% من اجمالي الصادرات. تطمح الجزائر الى التقليل من الاعتماد على عوائد النفط بالتركيز على الفلاحة للحد من استيراد المنتجات الزراعية كالبطاطا والفواكه والحبوب خاصة. وتنمية تصدير منتوجات أخرى كالتمر الذي تشتهر به. كما تملك الجزائر ثراوات طبيعية أخرى كالحديد والفحم واليورانيوم.
و تجدر الإشارة أن الهدف الأساسي من الإصلاحات التي شرعت فيها السلطة (التحول لاقتصاد السّوق) هو طلب الاستثمارات الأجنبية، وخلق مناخ تنافسي داخل البلد ، ما دفع الدولة لترك التسيير في المؤسسات العمومية بنسبة 2/3 و إلغاء احتكارها للاستيراد. و مأخّرا، توجهت نحو تشجيع خصخصة القطاع الزراعي.
بالنسبة للقطاعات الأخرى كالثقافة و الوضع الإجتماعي و السياسي و الإعلامي فسأفرد لهم مواضيع مستقلة .
مواضيع قد تفيدكم في التعرف أكثر على الجزائر :
ـ 1 ـ الشروق تنشر دراسة : 34 مليون جزائري لايستغنون عن الخبز والحليب و” الكريدي ”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق