لكني مع ذلك لست مثل المتدينين الذين يظهرون بمظاهر التدين ..الذين يطلقون اللحية و يلبسون القميص و يستشهدون في كل موقف بحديث أو آية..أنا أحب هؤلاء لكني في نفس الوقت أعترف بأني واحد من عامة المسلمين كما أني كثيرا ما أجد نفسي أختلف عن هؤلاء الإخوة في أمور حساسة..فمثلا و رغم إيماني بأهمية الإلتزام بالجماعة في الإسلام إلا أني لست أتحيز لفئة من الناس على أساس أنهم هم الفرقة الناجية و أنظر بأعين الريبة و الإتهام لمن لا يتحيز لنا..أنا أنظر للمجتمع الذي أعيش فيه ـ كل أفراد المجتمع ـ على أنهم هم جماعتي الواجب الإنتماء إليها ، و على رأسهم جارتي فاطمة المتبرجة التي تعمل في البريد ..حتى هذه أشعر بأخوتها مثلها مثل إمام الحي ..بل أشعر أحيانا أنها ستسبق كل سكان البلدة إلى الجنة بمن فيهم إمام الحي و هذا نظرا للفضائل الكثيرة التي تتميز بها..
أما فهمي للإسلام فبالإضافة لأركان الإيمان و الإسلام التي لا أدعي بأني منضبط بها 100/100 أنا أشعر بأن الإسلام يتلخص في معنى هذه الآية : و نفس و ما سواها / فألهمها فجورها و تقواها..بمعنى أن الله سبحانه لم يخلقني لأصيب و لا أخطئ ، بل خلقني لأخطئ ثم أتوب .. ثم أخطئ و أتوب .. ثم أخطئ و أتوب .. ثم أخطئ و أتوب .. ثم أخطئ و أتوب..و هكذا حتى أموت..و التوبة بالنسبة لي قد لا تتعدى تأنيب الضمير..أنا أشعر بأن تأنيب الضمير حيال الذنوب هو توبة قد يحوز المسلم بسببها رحمة الله..فتأنيب الضمير هو في اعتقادي استغفار صامت لا يطلع عليه إلا الله..استغفار معناه " يا ربي أنا لا أحب هذا الذنب الذي اقترفته ..يا ربي اغفرلي و تب علي.."
ثم نتيجة لاعترافي بذنوبي الكثيرة جدا جدا جدا أعترف بأني لو يأتي الله سبحانه و تعالى ليحاسبني يوم القيامة لن أدخل الجنة ..لكن الشيئ الذي يجعلني أطمع في رحمته سبحانه و تعالى و الذي أظن بأني أتحايل به على الله..هو أني أجتهد في إقناع نفسي في كل مناسبة بمسامحة كل الذين آذوني في حياتي..أنا أشعر بأن مسامحة عباد الله هو أول عمل أطمع أن يسامحنى الله بسببه يوم القيامة..
لما أفكر في هذا الأمر و أجد في نفسي شيئ تجاه أحد الناس ، أقول : كيف أطمع في رحمة الله و أنا الذي تعديت على الله مرات و مرات ،بينما أجدني منزعج من هذا الذي آذاني مرة واحدة..عندها أشعر بأني سامحت ذلك الشخص و أتوسل إلى الله بمسامحتي له أن يغفر لي ذنوبي و يحسن خاتمتي و يدخلني الجنة ، فهل تظنوا أني سأدخل الجنة ..ادعولي بدخولها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
تحية خاصة لصاحبة مدونة "بت خيخة و أي كلام" لأنها هي التي أوحت لي بهذه التدوينة.
أما فهمي للإسلام فبالإضافة لأركان الإيمان و الإسلام التي لا أدعي بأني منضبط بها 100/100 أنا أشعر بأن الإسلام يتلخص في معنى هذه الآية : و نفس و ما سواها / فألهمها فجورها و تقواها..بمعنى أن الله سبحانه لم يخلقني لأصيب و لا أخطئ ، بل خلقني لأخطئ ثم أتوب .. ثم أخطئ و أتوب .. ثم أخطئ و أتوب .. ثم أخطئ و أتوب .. ثم أخطئ و أتوب..و هكذا حتى أموت..و التوبة بالنسبة لي قد لا تتعدى تأنيب الضمير..أنا أشعر بأن تأنيب الضمير حيال الذنوب هو توبة قد يحوز المسلم بسببها رحمة الله..فتأنيب الضمير هو في اعتقادي استغفار صامت لا يطلع عليه إلا الله..استغفار معناه " يا ربي أنا لا أحب هذا الذنب الذي اقترفته ..يا ربي اغفرلي و تب علي.."
ثم نتيجة لاعترافي بذنوبي الكثيرة جدا جدا جدا أعترف بأني لو يأتي الله سبحانه و تعالى ليحاسبني يوم القيامة لن أدخل الجنة ..لكن الشيئ الذي يجعلني أطمع في رحمته سبحانه و تعالى و الذي أظن بأني أتحايل به على الله..هو أني أجتهد في إقناع نفسي في كل مناسبة بمسامحة كل الذين آذوني في حياتي..أنا أشعر بأن مسامحة عباد الله هو أول عمل أطمع أن يسامحنى الله بسببه يوم القيامة..
لما أفكر في هذا الأمر و أجد في نفسي شيئ تجاه أحد الناس ، أقول : كيف أطمع في رحمة الله و أنا الذي تعديت على الله مرات و مرات ،بينما أجدني منزعج من هذا الذي آذاني مرة واحدة..عندها أشعر بأني سامحت ذلك الشخص و أتوسل إلى الله بمسامحتي له أن يغفر لي ذنوبي و يحسن خاتمتي و يدخلني الجنة ، فهل تظنوا أني سأدخل الجنة ..ادعولي بدخولها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
تحية خاصة لصاحبة مدونة "بت خيخة و أي كلام" لأنها هي التي أوحت لي بهذه التدوينة.
إن رحمة الله عز وجل غلبت غضبه .. فالإسلام ليس إسلام اللسان وحسب بل إسلام القلب أيضا وقوة الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره ..
ردحذفبإذن الله إلى الجنة و نعيمها
ردحذفقل ياعبادي الذين أسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من
ردحذفرحمة الله..صدق الله العظيم..اخي رحمة الله وسعت كل شيء وهوا الغفور الرحيم..