عمان 31 تموز (بترا)- نظم مركز حماية وحرية الصحفيين بالتعاون مع مجلس الابحاث والتبادل الدولي اليوم السبت ورشة عمل تحت عنوان "المدونون والاعلاميون شركاء في التغيير" بمشاركة عدد من المدونين الاردنيين والعرب. وقال رئيس المركز نضال منصور ان الاعلام الالكتروني فتح فضاء واسعا امام نشر المعلومة وتبادلها بين المدونين انفسهم والمتلقين مؤكدا ان مثل هذه اللقاءات تؤسس لخطط منهجية تؤطر لدعم العلاقة بين المدونين والاعلاميين. وقالت المدونة رندا ابو الدهب من مصر ان التدوين النسوي بدأ بالانتشار في اواخر التسعينيات من قبل بعض الفتيات المهتمات بالقضايا النسوية، مشيرة الى ان سهولة التعامل مع النص الالكتروني اتاحت الفرصة امام السيدات اللواتي افتقرن لوسائل التعبير عن قضاياهن في السابق فوجدن من الانترنت وسيلة مناسبة لتوصيل اصواتهن ونشر افكارهن. وتطرق المحامي محمد قطيشات الى التشريعات والقوانين الناظمة للبيئة الاعلامية واهم التحديات والمشكلات التي تواجه التدوين والمتمثلة بالبيئة الاجتماعية والتشريعية الحاضنة لحرية التعبير. وعرض المدون اسعد ذبيان من لبنان قصة نجاحه كمدون ساهم في تغطية الانتخابات البلدية من خلال نقل واقع العملية الانتخابية في بلاده. واستعرض المدون اسامة الرمح من الاردن الذي عالجت مدونته بعض القضايا الاجتماعية من خلال القصص التشويقية التي كان يطرحها للنقاش. وقالت المدونة ميس ابو صلاح ان حركة المجتمع والقيود الاجتماعية التي تقف عائقا امام المرأة الاعلامية جعلت الصورة النمطية هي السائدة في التعامل معها، لافته الى ان هناك بوادر تغيير بدأت تظهر حول نظرة المجتمع للمرأة . وتحدث الاعلاميون محمد عمر وسامح المحاريق ولينا عجيلات وعمار ابراهيم عن تأثير الشبكات الاجتماعية على التدوين وما تقدمه الشبكات للمدونين الى جانب الحديث عن الاتصال والانترنت والتحديات التكنولوجية.ـــــــــــــــــ
المصدر
أتمني الاطلاع علي مدونتي
ردحذفواتمني التضامن
shagarellemoun.blogspot.com