
ورغم صغر سنها فذكائها جعلها تنجح فى الكتابة ،ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن كما يقال ، هذه الفتاة تم اعتقالها بتاريخ ٢٧ كانون أول/ ديسمبر ٢٠٠٩ من قبل سلطات النظام في دمشق وحتى الآن لم يعلم مصيرها ووردت ألينا مؤخرا أنباء متواترة من داخل سورية أن طل فارقت الحياة تحت وطأت التعذيب الشديد.
طل من مواليد ٤ تشرين ثان/نوفمبر ١٩٩١ حمص ــ سوريا ، طالبة فى المرحله الثالث الثانوى، وقد قام جهاز أمن الدوله باستدعائها لسؤالها عن مقال كانت قد كتبته ووزعته على شبكة الآنترنت وبعد أيام حضر إلى منزلها عدد من عناصر الجهاز المذكور وأخذوا جهاز الحاسوب الخاص بها ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن لم تعود إلى منزلها ولم يبلغ ذويها عن مكانها .
اشتهرت "طل" بكتاباتها لأمتها العربية ومنها القضية الفلسطينية لاسيما مناصرة غزة في ظل حصارها الجائر.والتي يتشدق فيها نظام الاسد المتسلط على رقاب الشعب السوري بأنه نصير (( القومية العربية )) ونصير القضية الفلسطينية وهوم نفس النظام لم يجروء على أطلاق رصاصة واحدة تجاه العدو الصهيوني المحتل للاراضي السورية في هضبة الجولان الحبيبة هذا النظام هو بالحقيقة أرنب أمام الصهاينة وأسد هصور على أبناء الشعب السوري وتمتليء معتقلاته بخيرة أبناء سورية الحبيبة من النساء والرجال والشيوخ وحتى ألاطفال ..فأين هي تلك المنظمات المدافعة عن حقوق ألانسان من تلك الجرائم البشعة التي ترتكب في سجونها ومنها المعتقلة أيات .... والتي ترزح تحت التعذيب المننهج في سجون نظام البعث العلوي في سورية .
واستنكرت بشدة لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية من استمرار اعتقال الآنسة طل بنت دوسر الملوحي, بهذة الطريقة التعسفية بدون أي مبرر قانوني ودون أعلام ذويها عن مصيرها ، وتحمل النظام السوري المسؤولية الكاملة على مصيرها.
ومؤخرا تقدمت منطمة الكرامة وبالتعاوزن مع مركز دمشق لدراسات حقوق الانسان بطلب الى المعني العام بجرائم القتل خارج القضاء بتاريخ السادس عشر من شهر أب/أغسطس الماضي بخصوص مقتل السيدين جلال الكبيسي والمهندس وديع شعبوق وذلك للتحقيق في ظروف مقتلهم بعد أعتقالهم حيث أكدت منظمة الكرامة أن المذكورين أعلاه فارقا الحياة جراء شدة التعذيب الوحشي الذي مارسه أزلام النظام السوري داخل المعتقلات التابعة للامن الجنائي
وعبرت منظمة الكرامة ومعها مركز دمشق لدراسات حقوق الانسان عن بالغ قلقها جراء عمليات التعذيب التي تجري داخل فروع الامن الجنائي بحق المعتقلين السوريين .. ودعت سلطات النظام السوري لاجراء تحقيق محايد ونزيه للتعرف على أساليب القتل خارج حدود القضاء .
أن قضية أعتقال طل الملوحي وما ذكرته منظمة الكرامة ومركز دمشق لدراسات حقوق الانسان تؤكد أن النظام السوري لم يفي بألتزاماته وتعهداته أمام اللجان الاممية بمناهضة التعذيب .. بعد أن أعربت تلك اللجان الاممية عن بالغ قلقها حيال العديد من قضايا الاعتقال والتعذيب الممنهج التي تجري في أقبية ومعتقلات النظام السوري واجهزته الامنية القمعية المختلفة .
ومن ناحية أخرى عبر اتحاد المدونين العرب عن قلقه على مصير المدونة الشابة طل وحرمانها من حقها في الحصول على ضمانات للحفاظ على حياتها .
من جهة أخرى شنت ألاجهزة القمعية للنظام السوري حملة أعتقالات واسعة خلال الفترة الأخيرة شملت عدد من الناشطات والكاتبات السوريات لأسباب متصلة بالتعبير عن الرأي، إلى جانب معتقلات أخريات كن قد اعتقلن في فترات سابقة، بينهن رئيسة المجلس الوطني في إعلان دمشق فداء الحوراني.
وتبقى قضية طل الملوحي الفتاة السورية التي تم اعتقالها بدون توجيه أى تهمة لها ولحد هذه اللحظة لم تعرف ماهي تهمتها ، كل ما تفعله الكتابة، تكتب للحرية وتعبر ، تكتب لمناصرة فلسطين ، تكتب على أمل أن يتغيرأى شئ للأفضل،تكتب للتعبير عن رأيها .
فهل الكتابة هى ما جعلت هذة الفتاة تعتقل ؟ وهل اعتقالها رسالة من النظام السوري لشعبها بأن من يفكر فى الكتابة سيكون مصيره معتقلات ( فرع فلسطين الرهيبة) ، فأى مصيرهذا الذى ينتظرة الشعب السورى.......!
فطل خير مثال لما يحدث فى سورية من ظلم وازهاق لارواح بريئة كل ذنبها انها تريد ان تقول كلمة الحق.
على الشعب السورى أن يكسر حاجز الصمت وأن يقف بجانب هذة الفتاة.
ما حدث لهذة الفتاة هو انتهاك للقانون... انتهاك لحقوق الأنسان ....... انتهاك للحرية والديمقراطية.
طل فتاة صغيرة حبها للحياة جعلها تكتب لشعورها بالأمل ...شعورها بأن يمكن أن يتحقق شئ .
فهل أصبحت الكتابة اليوم كارثة ........؟
هل أصبح الأمل جريمة يعاقب عليها القانون؟
هل التعبير عن الرأى جريمة....... ؟!
ولماذا يقوم النظام السوري بهذا الآعمال التعسفية ..بحق الشعب السوري؟
وإلى متى سيظل الشعب السورى صامت أمام هذا الظلم ؟
ومتى يحطم باب الصمت ................متى ؟
ــــــــــــــ
طبعا
ردحذفالبقاء لله
ربنا يصبر أهلها
مبقتش سوريا لوحدها صدقنى
العالم العربى كله بقا عامل زى المعتقل الكبير
مش عارف أكتب حاجة صدقنى
يااااارب
ردحذفياريت يا استاذ توفيق
لأن بجد حراااام عليهم حتى الكتابة حتى الشعر
يااارب يكون الخبر غير صحيح
يا حُرقة قلب أهلها عليها
لا حول ولا قوة الا بالله ..ولايزال الكثير من المدونات الشابة في السجون السورية والعربية ...
ردحذفزهرة النسرين
@ رامي أتمنى من كل قلبي أن يكون الخبر غير صحيح.
ردحذف@ مشكورة أختي زهرة على التواصل
إنشاء الله يكون الخبر غير صحيح.
ردحذفأرجو ان تكون هذه الفتاة على قيد الحياة، واذا كان الخبر صحيحا وتأكد ان النظام السوري قتل هذه المدونة فستكون هذه جريمة جديدة تضاف الى سجل الجرائم اللا انسانية التي ارتكبها هذا النظام بحق السوريين.
ردحذفنظرا لورد إشارة عن هذا التقرير في إحدى تغطيات موقع العربية نت وردتني مجموعة من الإستفسارت من إخوة و أخوات عن مدى صحة وفات الأخت طل، و عن المصدر الذي استقيت منه الخبر.
ردحذفرابط تغطية العربية نت :
http://www.alarabiya.net/articles/2010/09/13/119208.html
لذلك رأيت أن أكتب هذا التوضيح :
المصدر الأصلي للتقرير وضعته منذ نشري للموضوع في أسفل نص التقرير، و هو:
http://www.democraticac.com/ar/2009-10-11-11-43-12/97-2009-10-26-20-08-41/3910-2010-09-10-18-56-15
هذا و أشير بأني غيرت العنوان فبعد أن كان "وفاة طل الملوحي .. داخل معتقلات النظام السوري"غيرته إلى"خبر غير مؤكد عن وفاة المدونة طل الملوحي داخل معتقلات النظام السوري".تصرفت في العنوان لأبين بأن الخبر يحتاج إلى تأكيد.
كما تصرفت في كلمة أو كلمتين تهجم فيها كاتب التقرير على النظام السوري بشكل رأيت أنه غير لائق .أقول هذا لأن تجاوزات من هذا النوع أنا مقتنع بأنها قد تحدث في أي بلد و من غير المعقول ـ بل من غير المجدي ـ التهجم على النظام السياسي للبلد المعني و نحن نطالبه بفعل شيئ لحل المشكل الذي نحن بصدده.
و أخيرا أشير إلى أني تحمست لهذا الخبر للسببين التاليين .الأول رغبتي في الدفع باتجاه التأكد من صحة الخبر .الثاني المشاركة في زيادة حالة الضغط على السلطات السورية كي تلتفت لحالة الأخت طل و لو من باب طمأنة أهلها و المهتمين بحالتها .
شكرا للجميع.