كتبهاتوفيق. ، في 22 أيلول 2008 الساعة: 16:31 م
الجمعة, 05 اكتوبر, 2007
بقلم المدون باتر محمد علي وردم
منذ القرار التاريخي بتعريب مدونتي نهائيا منذ الأول من تشرين الأول الحالي (على رأي الصديق جاد ماضي) ، بحثت جديا في أصقاع المدونات الأردنية عن أفضل المدونات باللغة العربية ولكن والحق يقال اصبت بإحباط شديد. بحثت جيدا في جيران وفي مكتوب وفي بلوغ سبوت والوورد بريس وبالطبع لكل شخص المزايا التي يبحث عنها في مدونة جيدة وبالنسبة لي تهمني مدونات تعالج الواقع الأردني والعربي بمنطق وبدون صراخ واتهامات وبإحساس حقيقي بمعاناة الناس وببعض الإبداع في العرض وبفكر تقدمي إنساني لا هو أصولي ولا قومي متطرف ولا دكتاتوري.
معظم المدونات الأردنية باللغة العربية هي لكتاب الصحف اليومية والاسبوعية، وكلها ومنها مدونة حضر جنابي ليست إلا تكرارا لما ينشر في هذه الصحف ولا توجد إبداعات في نشر مقالات مختلفة ومتميزة وأكثر جرأة عما ينشر تحت سقف قانون الممنوعات والقهر الأردني. ولهذا قررت أن أحاول أن أنشر في هذه المدونة ما أعرف أنني لن استطيع نشره في الصحف الأردنية ولكن في نفس الوقت لا أزال أبحث عن أفضل مدونة عربية أردنية.
بالنسبة لي فإن هذا اللقب يناله حاليا الزميل الصديق محمد عمر وهو رئيس تحرير موقع البوابة ولكنه أنشأ مدونته على موقع إذاعة عمان نت والتي يرسل لها بعض المقالات عن مضمون الصحف. محمد عمر مثقف أردني ذو توجهات يسارية ولكنه ليس مرتبطا بأي حزب حاليا بعد أن عمل سابقا في الكثير من الحركات السياسية ونال نصيبه من القمع وفقدان فرص التوظيف والدراسة التي يستحقها وكان من آلاف الشباب الذين دفعوا ثمن نشاطهم وقناعاتهم ولم يقبضوا ثمنها كما فعل كثير من اليساريين السابقين الذين يمتعون حاليا بإمتيازات من الدولة الأردنية أو الدول المجاورة.
بالإضافة إلى ذلك فإن محمد عمر هو من الإعلامين والصحافيين الذين يتميزون بالنزاهة ويمكن أن تستمتع بالحديث معه وتمنحه كل الثقة المهنية والشخصية وهذه ليست منزايا منتشرة في الوسط الإعلامي الأردني بكل اسف. كما يمكن أن تناقش معه كل تفاصيل المهنة الإعلامية في الأردن أو الثقافة العالمية أو حتى الحوار الشبابي المسلي الذي ينطلق فورا نحو مناقشة المحرمات الثقافية والاجتماعية العربية. لقد إستمتعت بجولة معه في ألمانيا في شهر حزيران الماضي وكانت هناك بعض المفارقات المسلية، وتناولنا قهوة مجانية في مطار فرانكفورت عندما إكتشفنا أنه يتم تقديم القهوة لركاب الرحلات وهم في قاعة الإنتظار المفتوحة في كل بوابة قبل نصف ساعة من الرحلة فإنتقلنا بين كل البوابات المفتوحة وحظينا بنسبة عالية جدا من الكافيين في فترة إنتظار طويلة.
مدونة محمد عمر موجودة على الوصلة http://ammannet.net/blogs/momar وكل المقالات فيها ممتعة وأنصح الجميع بقراءتها.
بالنسبة لجميع الأخوة والأخوات المدونين باللغة العربية في الأردن فإنني أعد بالمزيد من البحث والتدقيق ونشر معلومات عن كل المدونات المتميزة التي تحقق قيمة إضافية في عالم المدونات وأرجو ألا يغضب أحد لأنني في النهاية سوف أصل إليه أو إليها.
الجمعة, 05 اكتوبر, 2007
بقلم المدون باتر محمد علي وردم
منذ القرار التاريخي بتعريب مدونتي نهائيا منذ الأول من تشرين الأول الحالي (على رأي الصديق جاد ماضي) ، بحثت جديا في أصقاع المدونات الأردنية عن أفضل المدونات باللغة العربية ولكن والحق يقال اصبت بإحباط شديد. بحثت جيدا في جيران وفي مكتوب وفي بلوغ سبوت والوورد بريس وبالطبع لكل شخص المزايا التي يبحث عنها في مدونة جيدة وبالنسبة لي تهمني مدونات تعالج الواقع الأردني والعربي بمنطق وبدون صراخ واتهامات وبإحساس حقيقي بمعاناة الناس وببعض الإبداع في العرض وبفكر تقدمي إنساني لا هو أصولي ولا قومي متطرف ولا دكتاتوري.
معظم المدونات الأردنية باللغة العربية هي لكتاب الصحف اليومية والاسبوعية، وكلها ومنها مدونة حضر جنابي ليست إلا تكرارا لما ينشر في هذه الصحف ولا توجد إبداعات في نشر مقالات مختلفة ومتميزة وأكثر جرأة عما ينشر تحت سقف قانون الممنوعات والقهر الأردني. ولهذا قررت أن أحاول أن أنشر في هذه المدونة ما أعرف أنني لن استطيع نشره في الصحف الأردنية ولكن في نفس الوقت لا أزال أبحث عن أفضل مدونة عربية أردنية.
بالنسبة لي فإن هذا اللقب يناله حاليا الزميل الصديق محمد عمر وهو رئيس تحرير موقع البوابة ولكنه أنشأ مدونته على موقع إذاعة عمان نت والتي يرسل لها بعض المقالات عن مضمون الصحف. محمد عمر مثقف أردني ذو توجهات يسارية ولكنه ليس مرتبطا بأي حزب حاليا بعد أن عمل سابقا في الكثير من الحركات السياسية ونال نصيبه من القمع وفقدان فرص التوظيف والدراسة التي يستحقها وكان من آلاف الشباب الذين دفعوا ثمن نشاطهم وقناعاتهم ولم يقبضوا ثمنها كما فعل كثير من اليساريين السابقين الذين يمتعون حاليا بإمتيازات من الدولة الأردنية أو الدول المجاورة.
بالإضافة إلى ذلك فإن محمد عمر هو من الإعلامين والصحافيين الذين يتميزون بالنزاهة ويمكن أن تستمتع بالحديث معه وتمنحه كل الثقة المهنية والشخصية وهذه ليست منزايا منتشرة في الوسط الإعلامي الأردني بكل اسف. كما يمكن أن تناقش معه كل تفاصيل المهنة الإعلامية في الأردن أو الثقافة العالمية أو حتى الحوار الشبابي المسلي الذي ينطلق فورا نحو مناقشة المحرمات الثقافية والاجتماعية العربية. لقد إستمتعت بجولة معه في ألمانيا في شهر حزيران الماضي وكانت هناك بعض المفارقات المسلية، وتناولنا قهوة مجانية في مطار فرانكفورت عندما إكتشفنا أنه يتم تقديم القهوة لركاب الرحلات وهم في قاعة الإنتظار المفتوحة في كل بوابة قبل نصف ساعة من الرحلة فإنتقلنا بين كل البوابات المفتوحة وحظينا بنسبة عالية جدا من الكافيين في فترة إنتظار طويلة.
مدونة محمد عمر موجودة على الوصلة http://ammannet.net/blogs/momar وكل المقالات فيها ممتعة وأنصح الجميع بقراءتها.
بالنسبة لجميع الأخوة والأخوات المدونين باللغة العربية في الأردن فإنني أعد بالمزيد من البحث والتدقيق ونشر معلومات عن كل المدونات المتميزة التي تحقق قيمة إضافية في عالم المدونات وأرجو ألا يغضب أحد لأنني في النهاية سوف أصل إليه أو إليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق